بيروت, الأحد 23 نوفمبر، 2025
في خلال زيارته لبنان، يُصلّي البابا لاوون الرابع عشر في موقع انفجار مرفأ بيروت الذي دمّر العاصمة اللبنانيّة في 4 آب/أغسطس 2020. بالنسبة إلى وليم نون، شقيق أحد ضحايا المأساة، تحمل هذه المحطة أهمّية كبيرة، إذ يرى فيها امتدادًا لما بدأه البابا فرنسيس.
بعد الانفجار مباشرةً، قدَّم البابا فرنسيس تبرّعًا بقيمة 250 ألف يورو لمساندة جهود الإغاثة في لبنان، واستمرّ دعمه في السنوات التالية. وفي صيف 2024، استقبل في الفاتيكان عددًا من عائلات الضحايا، بينهم وليم نون الذي فَقد شقيقه جو في الانفجار.
في حديث مع «آسي مينا»، شدّد نون على أهمّية الزيارة بالنسبة إليه شخصيًّا وإلى ملفّ العدالة. وهو كان قد زار الفاتيكان مع زوجته ماريا التي فقدت هي أيضًا شقيقتها في الانفجار. ورغم الألم، قرّرا اختيار الحياة، فتزوّجا بعد ثلاث سنوات، وعند لقائهما البابا فرنسيس، بارَكَ طفلهما المنتظَر. واليوم، مع ترقُّب لبنان زيارة لاوون، يُمكن أن يحظى الطفل أيضًا ببركة بابويّة.

