بغداد, الجمعة 21 نوفمبر، 2025
دعا البيان الختاميّ للسينودس الكلدانيّ المجتمع الدوليّ إلى «حماية السلام والبشر والحجر». وأعرب الأساقفة المجتمعون عن قلقهم العميق إزاء التحوّلات الدوليّة المتسارعة والصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة.
وشرعت أعمال السينودس الكلدانيّ في دورته العاديّة المنعقد في الصرح البطريركيّ-بغداد برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة عشرين من «أعضاء السينودس في الشرق وبلدان الانتشار».
وأشار الأساقفة في بيانهم إلى معاناة «الشعب المسيحي المتجذّر في البلاد» ما أجبر كثيرين على الهجرة. وطالبوا الحكومة العراقيّة بإنصاف هذا الشعب عبر خطوات عمليّة، والمعنيّين باحترام طبيعة كوتا المسيحيّين وحصر التصويت بهم. ودعوا في الوقت نفسه إلى عدم التلاعب بنتائج الانتخابات الأخيرة، متمنّين تشكيل حكومة وطنية في أقرب وقت.
وفي رسالتهم إلى البابا لاوون الرابع عشر، التمس المجتمعون «بركته الأبويّة، وصلاته لأجل الكنيسة الكلدانيّة لتؤدي رسالتها في خدمة المحبّة وحاجات الناس المادّية والمعنوية والروحيّة». وأشار البيان الختاميّ إلى اختيار أساقفة جدد للكنيسة، من دون الكشف عن أسمائهم.
