البابا لاوون يطلب حماية كرامة المهاجرين في أميركا ويرفض العنف في نيجيريا

البابا لاوون الرابع عشر يلقي كلمة في مركز لحركة الفوكولاري في منطقة كاستل غاندولفو المجاورة لروما في شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي البابا لاوون الرابع عشر يلقي كلمة في مركز لحركة الفوكولاري في منطقة كاستل غاندولفو المجاورة لروما في شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

أعلن البابا لاوون الرابع عشر دعمه بيانًا صادرًا يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني عن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، وفيه رفض المطارنة عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين، ودعوا إلى احترام كرامة الإنسان إلى جانب الحفاظ على الأمن الوطني.

عدّ لاوون، في حديث إلى الصحافيين في بلدة كاستل غاندولفو، البيان مهمًّا جدًّا. وطلب من الكاثوليك وجميع أصحاب النوايا الحسنة الإصغاء إلى مضمونه. وأشار إلى وجود إجراءات قانونية للقاطنين في الولايات المتحدة بلا وثائق.

وذكر أنّ أحدًا لم يطالب بحدود مفتوحة للولايات المتحدة، منتقدًا سوء المعاملة والعنف ضد من عاش في البلاد سنوات طويلة بشكل محترم.

العنف في نيجيريا والسلام في أوكرانيا

ردًّا على سؤال عن العنف المستمر في نيجيريا، نبّه الحبر الأعظم من أنّ الخطر يهدّد المسيحيين والمسلمين معًا. ورَبَطَ الإرهاب باقتصاد الحرب وصراع السيطرة على الأراضي. وأسفَ لوفاة كثيرين من المسيحيين. ودعا حكومة البلاد وجميع الجماعات إلى تعزيز حرية دينية حقيقية.

وبعد محاولة جديدة لاستئناف مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا في تركيا، سُئل الأب الأقدس عن إمكان تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسيا بهدف إنهاء الحرب، فأكّد أنّ القرار يعود إلى الأوكرانيين. وأشار إلى أنّ غياب وقف إطلاق النار يمنع بدء حوار يسمح بحلّ القضية، مؤكّدًا ضرورة الإصرار على تحقيق السلام.

قضيّة أسقف متّهم بالتحرّش

في ما يتعلق بقضيّة اتّهام أسقف مدينتَي قادش وسبتة الإسبانيّتَين رافائيل زورنوزا باعتداءات جنسيّة في تسعينيات القرن الماضي، أشار الأب الأقدس إلى فتح تحقيق في الموضوع وضرورة احترام البروتوكولات المتعلّقة بقضايا مماثلة. وأكّد أهمّية أن يجد الضحايا مكانًا آمنًا يعبّرون فيه عن قضيّتهم.

رحلات رسوليّة ويوميّات كاستل غاندولفو

كشف لاوون رغبته في السفر إلى أميركا اللاتينية بدءًا بالبيرو. وقال إنّ التخطيط لرحلة مماثلة سيبدأ العام المقبل، بسبب عدم توفّر وقت كافٍ لها في خلال عام اليوبيل الحاليّ. وأشار إلى أنّ وجهات رحلاته الرسوليّة المقبلة قد تتضمّن أيضًا فاطيما البرتغاليّة وغوادالوبي المكسيكيّة والأوروغواي والأرجنتين.

وعن كيفيّة قضائه أيّام الثلاثاء في كاستل غاندولفو، ذكر البابا أنّه يمارس الرياضة، مثل السباحة والتنس، ويقرأ ويعمل في المراسلات والمكالمات الطارئة. ورأى أنّ الإنسان يحتاج إلى العناية بجسده وروحه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته