عنكاوا, الأحد 16 نوفمبر، 2025
لا يقتصر عمل جمعيّة الرحمة الكلدانيّة على زمن احتفاء العالم الكاثوليكيّ بيوبيل الفقراء، بل تُواصِل جهودها الحثيثة عبر سلسلة أنشطة رعويّة وإنسانيّة لخدمة الفقراء والمرضى والمهَمَّشين، على مدار العام، تأكيدًا لرسالتها المؤسَّسة على الخدمة المجّانيّة والعطاء بمحبّة.
تُوجِّه الجمعيّة خدماتها إلى المحتاجين بلا تمييز، ولا تحصرها بزمنٍ محدّد أو بمناسبة دون أخرى، بل «نجتهد دون انقطاع لمساعدة كلّ من هم في حاجة إلى دعم مادّيّ أو معنويّ، وغايتنا الأساسيّة صون كرامة الإنسان وتخفيف معاناته وآلامه، ويأتي الاحتفاء بيوبيل الفقراء ليُذكّرنا بأنّنا إخوة جميعًا»، كما قال نوّار أوغنّا، رئيس جمعيّة الرحمة الكلدانيّة في عنكاوا-أربيل، العراق، في حديثه عبر «آسي مينا».
وأوضح أنّ الجمعيّة تستعدّ للاحتفال بعيدَي الميلاد ورأس السنة على طريقتها الخاصّة، عبر تهيئة المستلزمات لمحتاجيها. وأشار إلى أنّ الجمعيّة خصّصت سلّاتٍ غذائيّة متنوّعة المحتويات لتوزيعها على المحتاجين قُبيل الأعياد.
وشرح أنّ الجمعيّة تلجأ عادةً إلى إطلاق يانصيبٍ خيريّ تزامنًا مع مواسم الأعياد، وتخصِّص عائداتها بكلّيّتها لمساعدة الفقراء على توفير مستلزمات الأعياد فضلًا عن مساعدة المرضى على توفير العلاجات المكلفة، لا سيّما الذين يعانون أمراضًا مستعصية.

