جمعيّة الرحمة الكلدانيّة: صون كرامة الإنسان هدفنا الأوّل

الهيئة الإداريّة لجمعيّة الرحمة الكلدانيّة الهيئة الإداريّة لجمعيّة الرحمة الكلدانيّة | مصدر الصورة: جمعيّة الرحمة الكلدانيّة

لا يقتصر عمل جمعيّة الرحمة الكلدانيّة على زمن احتفاء العالم الكاثوليكيّ بيوبيل الفقراء، بل تُواصِل جهودها الحثيثة عبر سلسلة أنشطة رعويّة وإنسانيّة لخدمة الفقراء والمرضى والمهَمَّشين، على مدار العام، تأكيدًا لرسالتها المؤسَّسة على الخدمة المجّانيّة والعطاء بمحبّة.

تُوجِّه الجمعيّة خدماتها إلى المحتاجين بلا تمييز، ولا تحصرها بزمنٍ محدّد أو بمناسبة دون أخرى، بل «نجتهد دون انقطاع لمساعدة كلّ من هم في حاجة إلى دعم مادّيّ أو معنويّ، وغايتنا الأساسيّة صون كرامة الإنسان وتخفيف معاناته وآلامه، ويأتي الاحتفاء بيوبيل الفقراء ليُذكّرنا بأنّنا إخوة جميعًا»، كما قال نوّار أوغنّا، رئيس جمعيّة الرحمة الكلدانيّة في عنكاوا-أربيل، العراق، في حديثه عبر «آسي مينا».

وأوضح أنّ الجمعيّة تستعدّ للاحتفال بعيدَي الميلاد ورأس السنة على طريقتها الخاصّة، عبر تهيئة المستلزمات لمحتاجيها. وأشار إلى أنّ الجمعيّة خصّصت سلّاتٍ غذائيّة متنوّعة المحتويات لتوزيعها على المحتاجين قُبيل الأعياد.

وشرح أنّ الجمعيّة تلجأ عادةً إلى إطلاق يانصيبٍ خيريّ تزامنًا مع مواسم الأعياد، وتخصِّص عائداتها بكلّيّتها لمساعدة الفقراء على توفير مستلزمات الأعياد فضلًا عن مساعدة المرضى على توفير العلاجات المكلفة، لا سيّما الذين يعانون أمراضًا مستعصية.

وأبرَزَ أوغنّا دور المتبرّعين الأسخِياء في مساندة عمل الجمعيّة، عبر تقديمهم مساعدات ماليّة أو عينيّة، بخاصّة في الأعياد، لافتًا إلى أنّ احتفاء الكنيسة الكاثوليكيّة بيوبيل الفقراء أسهَمَ في تسليط الضوء على احتياجاتهم وشجّع كثيرين على التبرّع لمساندتهم.

جمعيّة الرحمة الكلدانيّة: صون كرامة الإنسان هدفنا الأوّل. مصدر الصورة: جمعيّة الرحمة الكلدانيّة
جمعيّة الرحمة الكلدانيّة: صون كرامة الإنسان هدفنا الأوّل. مصدر الصورة: جمعيّة الرحمة الكلدانيّة

يُذكَر أنّ جمعيّة الرحمة الكلدانيّة تأسّست في العام 2012 بجهود راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشّار متّي وردة ومباركته، وتجتهد منذئذٍ لتكون على قدر المسؤوليّة التي يُلقيها اسمها على عاتقها، فتضطلع بأعمال الرحمة مستنيرةً بتعاليم الإنجيل والكنيسة.

وتواصل الجمعيّة نشاطها المعتاد، على مدار العام، عبر برنامجَيها الغذائيّ والطبّيّ لتوفير حصص غذائيّة ودوائيّة شهريّة، إلى جانب تقديم مساعدات ماليّة تسانِد المرضى المحتاجين إلى عمليّات جراحيّة كبرى وطارئة، فضلًا عن دورات تقوية لمختلف المراحل الدراسيّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته