روما, الخميس 13 نوفمبر، 2025
حذّر البابا لاوون الرابع عشر من الوقوع في «الوهم الخرافي» في ما خصّ الظواهر السرّانية. ودعا إلى تقييمها بحذر من خلال تمييز متواضع ومتوافق مع تعليم الكنيسة.
في كلمة إلى المشاركين في مؤتمر نظمته دائرة دعاوى القديسين بعنوان: «السرّانية: الظواهر السرّانية والقداسة»، أكّد الأب الأقدس أنّ هذه الظواهر ثانوية مقارنة بالقداسة. فقد تكون الاختبارات السرّانية علامات تدلّ على القداسة إلّا أنّ الهدف الحقيقي من الحياة المسيحيّة الشركة مع الله.
أجمل أبعاد الخبرة الإيمانيّة
ذكر الحبر الأعظم أنّ العلاقة بين الاختبارات السرّانية وقداسة الحياة من أجمل أبعاد الخبرة الإيمانية. وشكر الحاضرين على إسهامهم في إبراز قيمة هذه العلاقة وتسليط الضوء على بعض الجوانب التي تتطلّب تمييزًا.

