روما, الاثنين 10 نوفمبر، 2025
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ من السهل إدراك الإمكانات المدمّرة للتكنولوجيا، بل حتى للبحث الطبي، عندما تُوضَع في خدمة إيديولوجيات معادية للإنسان. وشدّد على ضرورة بقاء كرامة الإنسان والخير العام في هذا الإطار أولويّتين ثابتتَين للجميع بهدف ضمان تقدّم حقيقي.
في رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي للأكاديمية الحبرية لأجل الحياة، المنعقد في الجامعة الأغسطينيّة-روما من 10 إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان «الذكاء الاصطناعي والطب: تحدّي الكرامة الإنسانية»، رأى الأب الأقدس أنّنا نشهد اليوم زمنًا من التقدّم التكنولوجي الجديد الذي يمكن مقارنته، من بعض النواحي، بالثورة الصناعية، إنّما بشكل أكثر شموليّة وتأثيرًا.
تأثير التقدّم وتحذير تاريخيّ
اعتبر الحبر الأعظم أنّ هذا التقدم يؤثّر بعمق في طريقة تفكيرنا، ويُغيّر فهمنا للأحداث وإدراكنا لأنفسنا وللآخرين. ورأى أننا لا نخاطر فحسب بفقدان القدرة على رؤية وجوه من حولنا، بل أيضًا بنسيان كيفية التعرف إلى ما هو حقًّا إنساني وتقديره.
