أربيل, الثلاثاء 11 نوفمبر، 2025
بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، تختتم كنائس مشرقيّة سنتها الطقسيّة بزمن تقديس البيعة، بينما تفتتحها أُخرى بالزمن عينه، لكنّها تتّحِد كلّها في تقديس الأزمنة عبر تكريسها للصلاة والتأمّل والاحتفال بسرّ التدبير الخلاصيّ.
تُوجِّه الكنيسة أنظار مؤمنيها إلى أحداث حياة المسيح على الأرض عبر تنظيمها، على مدار السنة، احتفالات ومناسباتٍ مرتبطة بتلك الأحداث، تُسمّيها السنة الطقسيّة، كما أوضح الأب وميض خالد، الكاهن في أبرشيّة ألقوش الكلدانيّة، في حديثه عبر «آسي مينا».
وشرح أنّ الكنيسة تبتغي من ذلك مساعدة مؤمنيها على تأمّل حياة الربّ والاجتهاد لجعلها دليلهم في مسيرتهم الحياتيّة، متّحدين به ومستلهمين منه القوّة والمعونة إزاء المصاعب والضيقات. «فالسنة الطقسيّة تقدِّس زمن المسيحيّين، بدءًا بكون أسابيعها كلّها تتمحوَر حول يوم الأحد، يوم قيامة الربّ».


