روما, الأربعاء 15 أكتوبر، 2025
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ المسيح نقطة الوصول في مسيرتنا الأرضيّة، ومن دون محبته تصبح رحلة الحياة بلا هدف وخطأً مأساويًّا بلا وجهة.
قدّم الأب الأقدس صباح اليوم تعليمًا بعنوان «القائم من بين الأموات: النبع الحي للرجاء الإنساني» في ساحة القديس بطرس الفاتيكانية ضمن المقابلة العامة الأسبوعية. وشرح أنّ في الجزء الأخير من تعاليمه ليوبيل 2025، «سنَدَع سر المسيح، البالغ ذروته في القيامة، يُطلق نوره الخلاصي ليلتقي الواقع الإنساني والتاريخي الراهن، بما يحمله من أسئلة وتحدّيات».
الرغبة في السعادة وصعوبة بلوغها
فسّر الحبر الأعظم أنّ حياتنا تتوزع على عدد لا يُحصى من الأحداث المليئة بالتجارب المختلفة؛ فنجد أنفسنا نعيش تناقض الرغبة في السعادة، وصعوبة بلوغ سعادة دائمة وخالية من الظلال.