البطريرك يونان يزور رئيس مجلس النواب اللبناني

زيارة مار أغناطيوس لنبيه بري زيارة البطريرك أغناطيوس يونان للسيد نبيه بري برفقة المونسينيور حبيب مراد | Provided by: Syriac Catholic Patriarchate

قدّم البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي التهنئة للسيد نبيه بري بمناسبة انتخابه من جديد رئيسًا لمجلس النواب اللبناني الأسبوع الماضي. حيث قام بزيارته في المقرّ الرسمي له في عين التينة-بيروت يوم الإثنين 6 يونيو/حزيران 2022. وقد رافق البطريرك يونان في هذه الزيارة المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

 

قدم يونان له التهنئة باسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية اكليروسًا وعلمانيين، وباسمه الشخصي أيضًا. وتمنى له النجاح في مسيرته، مشيراً إلى خدمته الطويلة وخبرته الكبيرة التي قام بتقديمها على مدى السنوات العديدة السابقة. أعرب الرئيس بري بدوره عن سعادته بهذه الزيارة وشكر البطريرك يونان على تهنئته.

من ثم تبادل الطرفان الحوار حول الأوضاع العامة في لبنان، وفي الشرق الأوسط بأكمله خاصة في الوقت الحاضر، حيث أكد الرئيس بري على أهمية الوجود المسيحي في لبنان وبلدان المشرق، وأهمية حضور الكنيسة السريانية الكاثوليكية ودورها في لبنان الشقيق أيضًا. أما البطريرك يونان تحدث عن وجوب تكاتف الشعب اللبناني بالرغم من وجود اختلاف بين الأحزاب أو الطوائف من أجل النهوض بالبلد، والتخلص من الأزمات التي يعاني منها.

وفي ختام اللقاء ودع البطريرك يونان الرئيس بري متمنياً له دوام الصحة والتوفيق طالباً من الله أن يمده بالعزيمة والقوة اللازمة ليستعيد لبنان ازدهاره ونهوضه لسابق عهده.

لقاء صحفي للبطريرك يونان

أقام البطريرك يونان لقاء صحفي تلا زيارته للرئيس بري أدلى فيه: «سُرِرنا بزيارة دولة الرئيس نبيه بري وتمنّينا له النجاح والتوفيق، وهنّأناه لأنّه قَبِلَ التفويض من قِبَل النواب برئاسة المجلس، كي يمسك دفّة الحكم بالحكمة والحوار وقبول الجميع، مهما تعدّدت انتماءاتهم الحزبية أو الدينية أو الطائفية، نشكر دولته لأنّه قَبِلَ هذا التوكيل وقرر أن يتابع خدمة البلد الشقيق لبنان ويقيمه من هذه الأزمة المخيفة».

وختم تصريحه بكلمة عن لبنان: «ندعو الله تعالى ألا يجعل من لبنان ذاك البلد يعاني كما عانينا في العراق وسوريا، ويخففّ هجرة الشباب من لبناننا الغالي، وندعو لدولته دائمًا بالصحة والخير والتوفيق».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته