أربيل, الأربعاء 1 أكتوبر، 2025
احتفلت الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل أمس بتخريج 114 طالبًا وطالبةً للعام الأكاديمي 2024-2025، في حضور شخصيات كنسيّة ورسميّة ودبلوماسيّة، فضلًا عن أعضاء الهيئة التدريسيّة وأهالي المتخرّجين.
وأكّد رئيس مجلس أمناء الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل المطران بشّار متّي وردة في كلمته أنّ الجامعة تأسّست «لتشكّل حضورًا حيًّا ورسالةً فاعلةً وشهادةً حقيقية». وشدّد على أنّ «التعليم هو أعظم خدمة يمكن أن نقدّمها، لأنه يصنع أجيالًا جديدة تحمل الرجاء وتجدّد الحياة».

وأبرزَ أنّ الكنيسة أرادَتها «جامعةً للحوار، تجمع المسيحيّين والمسلمين والإيزديّين معًا، ليكتشفوا أنّ ما يوحّدهم أعظم ممّا يفرّقهم، وأنّ الكلمة الأولى والأخيرة ينبغي أن تكون لإنسانيتهم المشتركة». وذكر أنّ هذا العام يشهد تخرّج أوّل دفعةٍ من الطلبة المستفيدين من منحة البابا فرنسيس التي أطلقتها «مؤسّسة عون الكنيسة المتألمة»، شاكرًا جميع المانحين والداعمين للجامعة وطلبتها.



