بيروت, السبت 13 سبتمبر، 2025
حليم حرب ربّ أسرة أنعَم الله عليه بموهبة الرسم التي يجسِّدها في أجمل اللوحات الفنّية. يطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، المتجذّر بإيمانه وثقته المطلقة في قدرته على تخطّي المِحَن بفضل قوّة الله.
يقول حرب: «وجود الربّ يسوع في حياتي أمر بالغ الأهمية؛ فأنا موجود اليوم في هذه الحياة بفضله. الله أعطاني موهبة الرسم، وفي كلّ لحظة أتذكّر حضوره وأُحسّ به، فهو من أبدع في رسم لوحة هذا الكون الفسيح والرائع الجمال. ومنذ عشرين عامًا، أعمل مع شاشة "تيلي لوميار" في مجال الرسم، وأرسم لها لوحات دينيّة تتعلّق بالمسيح والعذراء والقدّيسين والأنبياء. وهذه المساحة من التعبير الفنّي جعلتني ألمس حضور الله أكثر، فيغمر الأمل قلبي وكياني برمّته. وعندما أرسم القدّيس شربل، أشعر بفرح لا يوصف».
ويُواصل حديثه: «الربّ يُساعدني في استيعاب أمور الحياة ومصاعبها. وعندما أواجه تحدّيات، أرسم إشارة الصليب المقدّس، وأتضرّع إلى الربّ كي يُبعد عنّي المِحَن، وأشهد أنّي بفضل نعمته وقوّته وإيماني الراسخ به وبتعاليمه المقدّسة لا أصاب بكآبة، بل أتخطّى كلّ ما يعترض سبيلي».



