أربيل, الخميس 11 سبتمبر، 2025
يدعونا الإنجيل المقدّس إلى أن نكون جماعة شاكرين، عارفين أنّ احتياجاتنا مهما كانت كبيرة فنعمة الله الفائضة علينا أعظم وأشمل وتستحقّ الشكر على الدوام، كما يُعلّمنا القدّيس بولس: «اشكُرُوا في كلّ شيءٍ، لأنّ هذه هي مَشيئةُ الله في المسيح يسوع مِنْ جِهَتِكُم» (1 تس 5: 18).
لكنَّ عالمنا اليوم، إلى جانب ما يُعانيه مِن نقائص عدّة، يبدو أنّه نسيَ مجّانيّة العطاء وبذل الذات، فما عاد بالتالي يعرف معنى الشُّكر، «بل غدا كثيرون لا يعملون ولا يُنجزون إن لم يتوقّعوا مقابِلًا، مادّيًّا أو معنويًّا، والأدهى أنّ بعض خدّام الكنيسة يعتقدون أنّهم يصنعون لله معروفًا ويُمنّنونه بخدمتهم، فغدا العاملون بمجّانيّة في كَرْم الرّب قِلّة»، كما بيَّنَ الأب أنطوان شاكر زيتونة، الكاهن في أبرشيّة الموصل وعقرة الكلدانيّة، في حديثه عبر «آسي مينا».

