أربيل, الأحد 7 سبتمبر، 2025
ربّما أصبح نادرًا ألّا يلجأ الباحث عن معلومةٍ اليوم إلى الذكاء الاصطناعيّ كوسيلة مساعدة. فالتقنيّات الحديثة غدت اليوم متغلغلة في شرايين حياتنا اليوميّة وملاذًا للمتعاجزين عن الغوص والبحث المعمَّق لاقتناص معلومة موثوقة.
اعتادت الكنيسة الكاثوليكيّة مواكبة التطوّرات التقنيّة الحديثة، دون المساس بقيَمها الأخلاقيّة والإنسانيّة، فهل تبقى اليوم بعيدةً عن استثمار هذا المضمار في خدمة رسالتها التبشيريّة؟ سعت «آسي مينا» إلى البحث عن إجابة لدى الأب ميلان ككّوني، وهو كاهن في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة يتابع دراسته العليا في الجامعة الكاثوليكيّة الأميركيّة في واشنطن.
شدّد ككّوني على أنّ أيّ ذكاء اصطناعيّ، مهما بلغ مداه، لا يمكن أن يكون بديلًا من العقل البشريّ الذي وهبه الله للإنسان المخلوق على صورته ومثاله (تك 1:27)، «بل إنّ هذه التقنيّة تسعى في أساسها إلى محاكاة الذكاء البشريّ الذي أبدعها»، مذكِّرًا بتأكيد البابا لاوون الرابع عشر أن يضمَن استخدامها خير الإنسان وصون كرامته.
هل نحتاج نسخة كاثوليكيّة من ChatGPT؟