في مقابلة مع الشبكة التلفزيونية للكلمة الأزلية، «إي دبليو تي إن» الشركة المالكة لـ«آسي مينا»، أكّدت والدة الطوباوي أنطونيا سالتزانو، أنّ الله استخدم ابنها ليكشف لها حضوره الحقيقيّ في القربان المقدّس.
وتحدّثت عن حبّ كارلو للفقراء ومساعدتهم منذ كان يبلغ من العمر تسعة أعوام. وتابعت أنّها غير متفاجئة بإعلان قداسة كارلو، إذ بعد أشهر قليلة على وفاته، «ظهر لي في المنام وقال: "أمّي، سأُعلَن طوباويًّا ثم قديسًا"»، وفق تعبيرها. وزادت أنّها تطلب اليوم مساعدة كارلو وشفاعته.
خبرته المدرسيّة
في مقابلة مع «آسي ستامبا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإيطالية، كشفت الأخت مونيكا تشيروني، معلّمة كارلو للتعليم المسيحي في مدرسة معهد القديس توما للراهبات المارسيلينات-ميلانو التي قضى فيها 8 سنوات، تفاصيل عن مرحلته الدراسيّة. وقالت إنّ أكوتيس كان شخصًا مليئًا بالحياة والأحلام يملك الحشريّة العلميّة.
كذلك، تحدّثت رئيسة المدرسة الأخت ميراندا موتيلدو إلى «آسي ستامبا». وروَت أنّ كارلو كان طفلًا هادئًا وطبيعيًّا. وأضافت أنّه صار صديقًا لطفلٍ فَقَدَ أمّه. وكان أكوتيس يراقب كثيرًا بلا كثرة في الكلام. ورأت موتيلدو أنّ في كارلو اجتمعت سمات استثنائيّة.