روما, الثلاثاء 2 سبتمبر، 2025
مرّة جديدة، يعبّر الكرسي الرسولي عن اهتمامه بقضايا البيئة والسلام. ففي 11 و12 سبتمبر/أيلول الحالي، يفتتح أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين أعمال ندوة دولية بعنوان: «الخليقة والطبيعة والبيئة لأجل عالم يسوده السلام».
يُعقَد اللقاء داخل أسوار الدولة الفاتيكانيّة في «كازينا بيوس الرابع»، وينظّمه مجلس الدراسات العليا في الأكاديمية اللاهوتيّة الحبرية. وتشارك فيه شخصيات كنسية وأكاديمية واقتصادية من قارات مختلفة.
تسعى الندوة إلى توحيد مختلف الجهود لأجل تنمية بشرية متكاملة، وإلى الربط بين التفكير اللاهوتي والممارسة العملية. وتُعقَد برعاية عدد من الشركات، دليلًا على تعاون بين الكنيسة وعالم الاقتصاد في خدمة المصلحة العامة.
يتوزّع البرنامج على أربع جلسات رئيسة تطرح إشكاليات الحاضر وآفاق المستقبل. فالنصوص المرجعية للحدث تتنوّع بين الرسائل البابوية والوثائق الكنسية الكبرى، ومنها رسالة يوحنا بولس الثاني العامة «فادي الإنسان»، ورسالة البابا فرنسيس العامة «كُنْ مسبّحًا» وإرشاده الرسولي «سبّحوا الربّ»، و«نشيد المخلوقات» للقديس فرنسيس الأسيزي، وفكر البابا بنديكتوس السادس عشر عن إيكولوجيا الإنسان.