البصرة, الجمعة 15 أغسطس، 2025
في البصرة العراقيّة قصص كثيرة تستحقّ أن تُروى عن مريم العذراء، أمّ جميع البشر، وعن حنانها الفائض ومحبّتها القديرة التي صنعت آياتٍ لأبنائها المسلمين، أسوةً بالمسيحيّين؛ فالعذراء لا تخصّ بمحبّتها جماعةً بلا أخرى.
روى المطران حبيب هرمز راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة، عبر «آسي مينا»، بعض الأعاجيب التي كان شاهدًا عليها، فدوّنها ووَثّقها بعدما سمع من أصحابها كيف أحْسَن الله إليهم بشفاعة العذراء. وما زال مندهشًا ممّا سمعه من آياتٍ صنعتها العذراء وما انفكّت تصنعتها لأبنائها من أهل البصرة والعمارة، ومعظمهم مسلمون شيعة.

لا تنقطع الزيارات عن مزارات العذراء الأربعة في المدينتَين. عائلات وأفراد يقصدونها كلّ يوم للصلاة وطلب العون في حالاتٍ صعبة عدّة، وفق هرمز. وأضاف: «سجّلنا في العمارة آياتٍ عدّة؛ ففي العام 2019 لجأت سيّدة عانت العقم لسنين إلى مزار العذراء في كنيسة أمّ الأحزان الكلدانيّة، فأنعمت العذراء عليها بتوأمَين».




