روما, السبت 9 أغسطس، 2025
من عمق الروحانيّات المسيحيّة وصمت الأديار الخاشعة في القرون الوسطى وصولًا إلى القرن العشرين، ظهرت جراحات المسيح المصلوب في أجساد قدّيسين سرّانيّين اتّحدوا بفدائه للعالم.
شكّلت علامات الصلب في أجسادهم شهادة حيّة على مشاركتهم في آلام يسوع. في الآتي، خمسة قدّيسين أُعطوا هذه النعمة الاستثنائيّة.
فرنسيس الأسّيزي (1182-1226)
أوّل من حمل جراحات المسيح في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة، وقد يكون أشهر من اختبروا هذه الظاهرة. في العام 1224، وبينما كان يصلّي في جبل لافيرنا الإيطالي، رأى المسيح في شكل ملاك سيرافيميّ، ونبعت بعدها من داخل جسده علامات صلب ابن الله.
