«صديق الأطفال»… برنامج تعليميّ يُعمّق صداقتهم بيسوع

الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال» | مصدر الصورة: الأب روني سالم

تبدأ مسيرة الطفل المسيحيّ مع الله منذ نعومة أظفاره، وفي خلالها يتعاون البيت والمدرسة والكنيسة في زرع بذور الإيمان في قلبه الصغير وإروائها بالمحبّة والتوجيه والتعليم، لينمو بالقامة والحكمة والنعمة عند الله والناس.

يجتهد الأب روني سالم، الكاهن في أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك، في توطيد ترابط أطفال بغديدا بكنيستهم وتعريفهم على الكتاب المقدّس، في رحلةٍ روحيّة بين معجزاته وقصصه وأمثاله، عبر برنامج تعليمٍ مسيحيّ ممتع عنوانه «صديق الأطفال» يُقدّم المعلومة لهم بأسلوبٍ تفاعليٍّ جاذبٍ ومبسَّط ومُحَبَّب إلى قلوبهم، كما بيَّنَ في خلال حديثه عبر «آسي مينا».

الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم

جاء هذا البرنامج استكمالًا لسلسلة برامج التثقيف التي يضطلع سالم بمسؤوليّتها في بغديدا، كملتقى المرأة السريانيّة «أخوات مريم البتول»، ولقاء شبيبة كنيسة الطاهرة الكبرى، وبرنامج التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة المُخصَّص للكبار، «فظهرت الحاجة أيضًا إلى برنامج يُعنى بتعليم الأطفال».

توطيد صلة الأطفال بالكنيسة

وشرح سالم أنّ البرنامج يستخدم اللوحة الوبريّة وسيلةً تعليميّة مُلهِمة وجديدة، تجذب الأطفال بُغية تعميق شغفهم بالتعليم المسيحيّ في مواجهة مشكلة تعثّر مواكبتهم إيّاه، وتوطيد صلتهم بالكنيسة في عالم اليوم المليء بالمُلهيات الفارغة من المعنى والقيمة والألعاب والتقنيّات الإلكترونيّة التي تسيطر على عقل الطفل وتعوق نموّه الروحيّ السليم.

الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم

وأضاف: «نتشارك مع الأطفال في رواية قصص الكتاب المقدّس بعهدَيه القديم والجديد، ليتعرّفوا إلى الشخصيّات الكتابيّة المرسومة على القماش الوبريّ، ويشاركوا في ضمّها إلى اللوحة الرئيسة، حسب تَقدُّم سياق الحكاية، فتترسّخ المعلومة في أذهانهم، لا سيّما عبر الشرح الذي نقدّمه عن كلّ شخصيّة ودورها في تدبير الله الخلاصيّ، وكلّما قرأ الطفل الكتاب المقدّس مُستقبَلًا، يَستعيد ما تعلّمه في طفولته».

الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم

وأكّد سالم يقينه أنّ الأطفال هم مستقبل أمّهم الكنيسة، لذا «نعمل على أن يبقوا في حالة شوق إلى أمّهم، ويعيشوا بهجة أجوائها بعيدًا من وسائل التواصل الاجتماعيّ وكلّ ما تقدّمه التقنية الحديثة من مغريات تُبعِد أطفالنا عن الكنيسة».

يسوع صديقي

ليس «صديق الأطفال» عنوانًا يخصّ سالم بصفته كاهنًا يُقدِّم من خلال هذا البرنامج جرعة تعليميّة ممتعة للأطفال، بل «اخترتُ هذا الاسم لكونه يخصّ يسوع، ربّنا وحبيبنا وصديقنا جميعًا، ولأنّ محبّته الأطفال واهتمامه الخاصّ بهم واضح في كلماته: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ". ودوري يتمثّل فقط في جذب الأطفال إلى صديقنا الأكبر يسوع المسيح وتوجيه أنظارهم وتوقهم إليه».

الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم
الأب روني سالم يُعلّم الأطفال عبر برنامج «صديق الأطفال». مصدر الصورة: الأب روني سالم

شرع البرنامج مع أطفال الروضات في بغديدا، واتّسع منها إلى تلاميذ التعليم المسيحيّ في الكنائس. وغدت هذه الفرصة التعليميّة التفاعليّة المشوِّقة اليوم متاحة ومطلوبة في أكثر من مكان، ولا يدّخر سالم جهدًا في تلبية الدعوة إلى تقديمها حيثما يُطلَب منه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته