حلب, الاثنين 4 أغسطس، 2025
على مدى قرون، عُرف المسيحيون السوريون بمهاراتهم العلمية فبرزت منهم أسماء لامعة في الهندسة والطب والتربية وغيرها من الاختصاصات. واليوم، تسعى الكنيسة الكاثوليكية في حلب، من خلال لجنتها الأسقفية للتنشئة الوطنية، إلى استثمار هذا الإرث المعرفي عبر ثلاث ورشات عمل مستدامة: الأولى موجهة للحقوقيين، والثانية للعاملين في المنظمات غير الحكومية، والثالثة للتربويين.
شرح جورج دايخ، منسق الورشة التربوية ومدير مدرسة الورود التابعة للروم الملكيين الكاثوليك تفاصيل الورشة التربوية عبر «آسي مينا». وأوضح أنّ جلستين عُقِدتا حتى الآن بمعدل جلسة شهريًّا، شارك فيهما معلمون وموجهون ومديرون ومهتمون بالشأن التربوي، فيما تُعقد الجلسة الثالثة يوم السبت المقبل.

وأضاف: «خصصنا الجلسة الأولى للعصف الذهني، فتوصّلنا إلى قائمة موسعة من التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في المدينة، وضرورة وضع حلول عملية لها. أما في الجلسة الثانية، فرتّبنا الحاجات حسب الأولويات، وقسّمناها إلى فئتين: الأولى تقع مسؤولية تحقيقها على الجهات الحكومية، والثانية يمكن للمجتمع التربوي معالجتها بإمكاناته الذاتية».

