أمسية موسيقية بعنوان "نشيدنا صلاة" ترحيباً بزيارة البطريرك يازجي لمسقط

أمسية موسيقية بعنوان "نشيدنا صلاة" أمسية موسيقية لرعية مسقط احتفاءً بالبطريرك يوحنا العاشر | Provided by: Antioch Patriarchate

خلال الزيارة الرعوية التي قام بها البطريرك يوحنا العاشر يازجي إلى سلطنة عمان - مسقط، وبتاريخ الجمعة 27 مايو 2022، أُقيمَت أمسية موسيقية احتفاءً به وترحيبًا بزيارته.

كانت الأمسية بعنوان " نشيدنا صلاة"، أحياها أطفال مدارس الأحد الأرثوذكسية في رعية مسقط وفوج كشاف القديس يوحنا المعمدان-الكويت بقيادة قائد الفرقة الموسيقية عمر الرحباني. وحضر هذه الأمسية برفقة غبطة البطريرك يازجي، أصحاب السيادة المطارنة، والآباء الكهنة، والشمامسة وأبناء الأبرشية والعديد من المدعوين.

ابتدأت هذه الأمسية بنشيد ترحيب بأصوات أطفال مدارس الأحد الأرثوذكسية الملائكية والذي تم إعداده خصيصاً من قبل يارا حنا لاستقبال غبطة البطريرك يوحنا العاشر بزيارته المباركة، تلا ذلك النشيد مجموعة من الترانيم الحاملة للمحبة والإيمان بكلامها ومعانيها والتي تعانقت مع الأصالة. 

أما القسم الثاني من الأمسية فتخلله معزوفات لشبان وشابات فوج كشاف القديس يوحنا المعمدان الذي يقوده السيد عمر الرحباني، بحضور قائد الفوج فادي التلي، وقد حاكت المعزوفات الثقافة ولم تخلو من ألحان تراث الآباء والأجداد.

وبعد انتهاء الأمسية ألقى صاحب الغبطة البطريرك يوحنا كلمة لأولئك الأطفال والشبان والشابات الذين أبدعوا بتلك الأمسية الموسيقية وقال لهم: "أذكر الآن آية الإنجيل (ها أنا والأولاد الذين أعطاني إياهم الله) لأن اجتماعنا في هذه الأمسية يعكس المعنى الحقيقي لهذه الآية، ومن جهة أخرى تؤكد هذه الأمسية على تماسك عائلاتنا وتنشئتهم لأطفالهم على المحبة الكنسيّة وتربيتهم تربية مسيحية صالحة". وأضاف البطريرك: "أيها الأحبة إن العائلة هي العنصر المكون الأساسي في مجتمعنا وأوطاننا وكنائسنا وفي زيارتي الرعوية هذه قد شعرت بانعكاس هذا المعنى للعائلة الواحدة مما يؤكد أننا أينما وجدنا ليس هنالك شيء يستطيع أن يفصلنا عن المسيح ومحبته لنا أو يفصلنا عن بعضنا البعض، لذلك أدعوكم أن تحافظوا على وديعة الإيمان هذه التي تسلمناها من الرب".

وختم سيادة البطريرك كلمته: "أشكر الأطفال وفوج الكشافة فرداً فرداً وأُثني على أدائهم المتميز وأتمنى لهم المزيد من الاستمرارية، وأسأل الرب أن يحميهم ويحمي الشعب بأكمله كي تبقى هذه البلاد رمزاً للسلام والمحبة، واسمحوا لي أن أشدد على كون هذه الزيارة يجب أن تسجل في التاريخ لأن أنطاكية كانت وماتزال بنعمة الرب الشهادة للحق والإنجيل المقدس".

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته