روما, الأحد 13 يوليو، 2025
تُعرَف روما بأنّها «متحفٌ في الهواء الطلق» لما تحتضنه من معالم أثريّة وتاريخيّة في كلّ زاوية من شوارعها. لكن في السنوات الأخيرة، تغيَّر الوصف على ألسنة أهلها، وباتت تُعرف بأنّها «ورشة عمل في الهواء الطلق»، بسبب أعمال ترميمٍ ووِرَش اجتاحت المدينة استعدادًا لليوبيل المقدّس. فما الذي أُنجِز حتّى الآن من هذه الوِرَش؟
في العام 2024، لم يحظَ السيّاح بتجربة مثاليّة في روما، إذ اصطدم كثيرون منهم بإغلاق عدد من أبرز معالمها بسبب أعمال ترميم وتحسينات عمّت المدينة استعدادًا لليوبيل.
أمّا في صيف 2025، فتغيَّر المشهد تدريجًا؛ واستنادًا إلى أحدث الأرقام الصادرة عن بلديّة روما، أنجِزَ 81% من الأعمال المقرّرة، ما يُشير إلى تحسّن ملحوظ في وتيرة التنفيذ وعودة الحياة تدريجًا إلى أبرز معالم المدينة.



