روما, الاثنين 7 يوليو، 2025
بعد موافقة البابا لاوون الرابع عشر، أصدرت أمانة سرّ سينودس الأساقفة الفاتيكانيّة مسارات تطبيقيّة للوثيقة النهائيّة لسينودس «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».
شرح أمين السرّ الكاردينال ماريو غريش محتوى النصّ في رسالة. ويأتي النصّ المنشور بعد مسيرة كنسيّة جامعة تُوِّجَت بدورتَيْن للأساقفة في حاضرة الفاتيكان عامَيْ 2024 و2023.
وذكّر غريش بأنّ الكنيسة مُرسَلَة لبناء الجسور، وبأنّها منفتحة دائمًا على استقبال جميع المحتاجين إلى حضورها وإلى المحبّة والحوار. وأشار إلى أنّ الوثيقة النهائيّة للسينودس الصادرة في 26 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024، تؤكّد أنّ العمل السينودسيّ الكنسيّ هو في خدمة رسالتها وأنّ أيّ تغيير في حياة الكنيسة هدفه جعلها أكثر قدرة على إعلان ملكوت الله والشهادة لإنجيل الربّ أمام رجال عصرنا ونسائه. وشدّد الكاردينال على أنّ في هذا مفتاح تفسير الوثيقة النهائيّة وتطبيقها.
وأضاف غريش أنّنا نعيش في عالم غارق بدوّامة حروب وعنف، لذلك تظهر الحاجة إلى كنيسة تكون علامة على العلاقة الحميمة مع الله والوحدة مع كلّ الجنس البشريّ. وأوضح أنّ طريقة تطبيق المقرّرات تؤمّن للعديد من الكنائس أفقًا يدفعها إلى مشاركة مبادراتها والإسهام في تمييز روحيّ أوسع.