أربيل, الأربعاء 25 يونيو، 2025
ليس الكهنوت وظيفةً تقع على الكاهن مسؤوليّة أدائها، بل هو دعوة من الله ورسالة يحملها ساعيًا من أجل خلاص النفوس، ملتزمًا ما تقتضيه من أمانة وبذلٍ للذّات بكلّ محبّة وتواضع، ليكون الانعكاس الأبهى لصورة المسيح في الخدمة.
الكهنوت إذن لا يختلف، رسالةً وخدمةً، سواء أكان الكاهن بتولًا أم متزوِّجًا، كما بيَّنَ الأب شوان حنّا، الكاهن في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة، بالتزامن مع يوبيل الكهنة، في حديثه عبر «آسي مينا».
وقال: «الكاهن في حاجةٍ دائمة إلى التغذية الروحيّة المستمرّة من الكتاب المقدَّس ومواصلة الصلاة والتوبة وتوثيق علاقة متينة مع يسوع لئلا تتحوّل رسالته إلى وظيفة فيها ثقل وتعب».
وأشار إلى تعاظم التحدّيات التي يواجهها الكاهن اليوم في عالم صاخب يُروِّج أباطيله بقوّةٍ، فيخدع الإنسان المنبهر بالتقنيات وبالذكاء الاصطناعيّ، ويجذبه إلى الإلحاد.