كابي الفغالي: العِلم بلا إيمان يفقد قيمته

كابي الفغالي كابي الفغالي | مصدر الصورة: كابي الفغالي

كابي الفغالي كاتب وشاعر وأستاذ في كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة. من مؤلّفاته نذكر: «محارُ الحبّ والتراب»، «مسافرٌ في النور والمطر»، «المعلّم والوردة»، «الدرس الأخير»... يُطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره النورانيّ، النابض بالاتّكال على الله وروحه القدوس.

يقول الفغالي: «أشعر بحضور الله بواسطة نعمة الإيمان، ومن خلال استجابته صلاتي، وبالقوّة التي تتملّكني وأنا أصلّي المسبحة، وعندما أمارس سرّ الاعتراف، وكذلك لحظة انتهاء القدّاس وخروجي من الكنيسة مبتهجًا».

ويردِف: «ألمس أيضًا حضور الله من خلال المعجزات الصغيرة التي تحصل لي، فالربّ يجد لي حلولًا وينزع الهموم من قلبي وفكري. وأشعر بوجوده أيضًا بعد إنهاء صلاتي، خصوصًا بعد تساعيّة القدّيسة ريتا، وهكذا يُعانقني حضوره دائمًا».

ويكشِف: «لا يُمكنني أن أعالج بمفردي المشكلات التي تعترضني. ولأنّني إنسان مؤمن، يمنحني الروح القدس القوّة، ويُعلّمني الانضباط في ساعة التجربة حتّى لا تصدر عنّي انفعالات سلبيّة، وهكذا لا أقع في فخ المجرّب».

ويواصل حديثه: «الروح القدس يعلّمني كيف أردّ وسط الشدائد، بحسب طريقة المسيح. لذا، أنجح باستمرار في مواجهة الصعوبات بالاتّكال على الله وروحه القدّوس».

كابي الفغالي. مصدر الصورة: كابي الفغالي
كابي الفغالي. مصدر الصورة: كابي الفغالي

فعل صلاة وشكر

ويخبِر: «شفيعتي الأولى هي العذراء مريم التي أحبِّها وأكرِّمها. وهي تقول في ظهورات مديغورييه: "صلّوا لشُفَعائكم". وعندما أصلّي تساعية القدّيسة ريتا، أطلبُ شفاعتها. وعندما أصلّي في كنيسة القدّيسة تقلا، أطلب شفاعتها هي أيضًا».

ويُتابع: «كلّ صباح، أشكر الله على نعمه التي لا تُحصى؛ أشكره أوّلًا لأنّني استيقظت، وأشكره على الماء والمأكل والدواء، وعلى الأصدقاء والأحبّاء وعلى تلاميذي».

ويختِم: «أقول دائمًا لطلّابي: "العِلم مهمّ، لكن لا قيمة له من دون الله"».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته