بيروت, الجمعة 30 مايو، 2025
كابي الفغالي كاتب وشاعر وأستاذ في كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة. من مؤلّفاته نذكر: «محارُ الحبّ والتراب»، «مسافرٌ في النور والمطر»، «المعلّم والوردة»، «الدرس الأخير»... يُطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره النورانيّ، النابض بالاتّكال على الله وروحه القدوس.
يقول الفغالي: «أشعر بحضور الله بواسطة نعمة الإيمان، ومن خلال استجابته صلاتي، وبالقوّة التي تتملّكني وأنا أصلّي المسبحة، وعندما أمارس سرّ الاعتراف، وكذلك لحظة انتهاء القدّاس وخروجي من الكنيسة مبتهجًا».
ويردِف: «ألمس أيضًا حضور الله من خلال المعجزات الصغيرة التي تحصل لي، فالربّ يجد لي حلولًا وينزع الهموم من قلبي وفكري. وأشعر بوجوده أيضًا بعد إنهاء صلاتي، خصوصًا بعد تساعيّة القدّيسة ريتا، وهكذا يُعانقني حضوره دائمًا».
ويكشِف: «لا يُمكنني أن أعالج بمفردي المشكلات التي تعترضني. ولأنّني إنسان مؤمن، يمنحني الروح القدس القوّة، ويُعلّمني الانضباط في ساعة التجربة حتّى لا تصدر عنّي انفعالات سلبيّة، وهكذا لا أقع في فخ المجرّب».