روما, السبت 24 مايو، 2025
في الرابع والعشرين من مايو/أيّار 1900، أعلن البابا لاوون الثالث عشر قداسة ريتا من كاشيا، فتحوّلت من راهبة متواضعة في دير ناءٍ إلى شفيعة عالميّة تُلهِم الملايين. واليوم، بعد مرور 125 عامًا على تلك اللحظة المجيدة، تحتفل الكنيسة بهذا الإرث الروحيّ المتجدّد، فيما تتحوّل كاشيا مجدّدًا إلى منارة رجاء ووجهة حجّ وصلاة.
تحتضن كاشيا اليوم أمسية احتفاليّة بعنوان «ريتا، قدّيسة الرجاء»، تُنظَّم في قاعة السلام التابعة لمزار القدّيسة ريتا. تُعيد الأمسية تسليط الضوء على أبرز محطّات حياة القدّيسة ريتا، وتستعرض الرسائل الأساسيّة التي شكّلت جوهر دعوتها، من رجاء ومحبّة وإيمان وغفران وسعي دائم إلى السلام. وستُقدَّم مشاهد مسرحيّة يليها تأمّل روحيّ عميق يُقدّمه أربعة رهبان وراهبات من العائلة الأغوسطينيّة: الأب يوراي بيغولا، الأب روكو رونتساني، الأم جاكومينا ستواني، والأخت إليزابيتا تاركي.

ويُختتم اللقاء بتأمّل في المسيرة التاريخيّة التي أدّت إلى إعلان ريتا قدّيسة عام 1900، وهي مسيرة طبعتها المعجزات والإيمان المتجذّر في حياة امرأة عاديّة اختارها الله لتكون شاهدة على الرجاء وسط الألم.