بيروت, الأربعاء 21 مايو، 2025
جورج خبّاز أستاذ مسرحيّ وممثّل ومؤلّف ومخرج ومنتج وملحّن لبنانيّ. أنتَج أعمالًا فنّيّة كثيرة حملت في طيّاتها رسالة هادفة في التلفزيون والمسرح والسينما، وجَعَلته من أهمّ الفنّانين العرب، حافرًا بصمته الإبداعيّة في ذاكرة الوجدان، هو مَن جسّد التفاني في العمل والإيمان برسالة الفنّ ودوره الفعّال في الارتقاء بمستوى الفكر والدفاع عن قضايا الإنسان والوجود. وهو يُطلّ عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ، المُفعم بنِعَم الله اللامتناهية.
يقول خبّاز: «في كلّ يوم يطلع فيه الضوء، أحسّ بأنّ الأمور كلّها تسير بشكل طبيعيّ، في عقلي وفكري وجسمي ووجداني، فأشعر بوجود الله في حياتي. نحن لا ننتظر حدثًا معيّنًا لنؤكّد حضور الله، فهو حاضر معنا في كلّ لحظة؛ إنّما لأنّنا اعتبرنا هذه الحقيقة أمرًا واقعًا، ننسى حضوره في أوقات كثيرة».

ويكشِف: «لعبتُ أدوارًا كثيرة، إنّما الدور الذي أحبّه كثيرًا وأعتزّ به هو دوري في فيلم "غدي" الذي يتطرّق إلى الاختلاف الجسديّ، فيتناول فكرة دمج المختلِف على المستوى الجسديّ في المجتمع، كما يعالج أنواع الاختلافات الأخرى، ويسلّط الضوء على فكرة تقبُّل الآخَر، أي أنّه يُشكّل صرخة ضدّ النظرة المُتخلِّفة إلى الشخص المُختلِف».