سوريا: لقاء "حياتنا الجوهرية أعطنا اليوم"

اللقاء المسكوني في حمص لقاء الشبيبة تحت عنوان خبزنا الجوهري أعطنا اليوم | Provided by: taize Homs

لقاء "حياتنا الجوهرية أعطنا اليوم" تحت هذا العنوان انطلق اللقاء المسكوني في مدينة حمص بسوريا الذي جمع العديد من الشبان والشابات (حوالي 800 شخص) من كافة أنحاء المحافظات السورية لمدة أربعة أيام من المشاركات المجتمعية.

بغض النظر عن الطائفة أو التقاليد عاشت تلك الشبيبة وتشاركت الخبرات الحياتية في مدينة حمص ضمن دير الآباء اليسوعيين وبرعاية جميع كنائس المنطقة ضمن لقاء حياتنا الجوهرية أعطنا اليوم وذلك في بداية شهر مايو لعام ٢٠٢٢.

اللقاء ينطلق من إيمان راسخ أن رسالة السلام ومحبة العالم أجمع هي رسالة تثبت وتدعم وحدة الكنائس بالرغم من تنوعها كما أن هذا اللقاء سوف يكون فرصة لجميع المشاركين بتبادل الثقافة والخبرات وعيش الحياة الروحية بتجربة أولى من نوعها في سوريا.

ابتدأ هذا اللقاء بصلوات وترانيم وتأملات بكلمة الله مع مشاركة البعض بخبراتهم الحياتية التي أغنت اللقاء وساعدت المشاركين في التعرف على بعضهم وعلى غنى الطقوس الكنسية المتنوعة. كما تخلل هذا اللقاء برامج متنوعة وصلوات وفقرات وورشات عمل متنوعة على مدار الأيام الأربعة في كافة كنائس المنطقة، تضمنت الورشات 37 مجال مختلف لتطوير الذات والتعارف والنمو مع بعضهم منها ورشات بعنوان:

أنت جزء من هذا.

من أنت أيتها الشريعة.

بالإضافة لورشات رسم ونحت وموسيقى ومسرح وغيرها عاش فيها الشبيبة لحظات من الحب وتبادل الخبرات بطريقة رائعة كما قاموا في اليوم الأخير بمسير إلى دير المخلص ونظراً للعدد الكبير للمشاركين وعدم توافر دير يتسع لهم قام أهالي بلدة زيدل الحمصية باستقبالهم في بيوتهم للمبيت لديهم ليمنحوا هذا اللقاء المزيد من الروحانية والمعاني الحقيقية للعطاء والمحبة المسيحية.

نذكر من كلمات الشاب جوزيف شنكجي أحد المشاركين في هذا اللقاء:

رتلنا وعشنا لحظات روحية عميقة 

تعرفت على فريق ميديا مهضوم وشغيل

عملنا العاب ونشاطات ورقصات ومزح

 والأهم شعرنا بشبابنا وكيف ممكن نعيش الفرح والصلاة كلنا مع بعض وكيف ربنا بوحدنا بالمحبة

شكرا لكل شخص ساهم بهاد اللقاء، للآباء اليسوعيين وكل الكنائس والمنظمين والمتبرعين والكورال والمتطوعين والشكر الأول والأخير لربنا.

الشبيبة رجاء الكنيسة ورجاء سوريا ...

الله يجمعنا مجدداً...

 وشكرا لكل شخص التقيت معه "حياتنا الجوهرية أعطنا اليوم".

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته