بكركي, الأحد 20 أبريل، 2025
في أحد قيامة يسوع المسيح، قصد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون الصرح البطريركي الماروني-بكركي للمشاركة في قدّاس عيد الفصح. وقبل الذبيحة الإلهيّة، عقد عون خلوة مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي تخلّلها بحثٌ في ملفات ساخنة.
أكّد عون بعد الخلوة أنّ «اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون أن يسمعوا بذلك. لذا، فإنّ القوات المسلّحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله». وتابع: «فلنعالج الموضوع برويّة ومسؤولية، لأنّه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمّله بالتعاون مع الحكومة. أيّ خلاف في الداخل اللبناني لا يقارب إلّا بمنطق تصارحي، وحصر السلاح سننفّذه لكنّنا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ».
وعن خطاب القسم لجهة محاربة الفساد، قال عون: «أهمّ معركة في الداخل هي محاربة الفساد ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب، وقد انطلق قطار قيامة لبنان ولن يتمكّن أحد من عرقلته».
أمّا الراعي، فلاقى رئيس الجمهوريّة في موضوع حصريّة السلاح. وأمل في عظة قدّاس الفصح أن يحلّ على لبنان الاستقرار والسلام العادل والشامل.