البابا فرنسيس يواصل تعافيه ويدعو إلى وقف العنف في سوريا

الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا
الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا
الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا
الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

لا يزال البابا فرنسيس في مستشفى جيميلّي الجامعيّ-روما حيث سجّل وضعه الصحّي تحسّنًا طفيفًا. وفي رسالة التبشير الملائكي التي نشرتها دار الصحافة الفاتيكانيّة ظهر اليوم، ذكر أنّه تلقّى بقلق أنباء عن تجدّد العنف في بعض المناطق في سوريا. وأمل أن تتوقف نهائيًّا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوّنات العرقية والدينية في المجتمع، وبخاصة المدنيين.

وطلب مواصلة الصلاة لأجل نعمة السلام، لا سيما في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

ودعا فرنسيس ليكون زمن الصوم زمنًا للتطهير والتجديد الروحي ومسيرة نمو في الإيمان والرجاء والمحبة. وعبّر عن امتنانه لكلّ من يكرّسون أنفسهم لمجال التطوّع. وشكرهم على ما يقدّمونه من وقت ومواهب، وعلى قربهم وحنانهم في رعاية الآخرين.

الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا
الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

يوبيل عالم التطوّع

بينما يواصل الأب الأقدس تعافيه في المستشفى، تستمر فعاليات يوبيل عالم التطوع. ووجّه فرنسيس رسالة إلى الحجّاج المشاركين في اليوبيل قال فيها: «في صحارى الفقر والوحدة، تُزهر مبادرات الخدمة المجانية مثل براعم إنسانية جديدة: ذلك البستان الذي حلم به الله ولا يزال يحلم به لأجلنا جميعًا».

وترأس الكاردينال مايكل تشيرني صباح اليوم، الأحد الأول من الصوم، وبمناسبة يوبيل عالم التطوع، القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس. وقرأ العظة التي أعدّها فرنسيس، إذ أشار إلى أنّ أمام التجربة، يقع الإنسان أحيانًا لأنّنا جميعًا خطأة. وشدّد على أنّ الهزيمة ليست نهائية، لأنّ الله يُنهضنا من كلّ سقوط بمغفرته التي لا حدود لها في المحبة.

الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا
الكاردينال مايكل تشيرني يترأّس قدّاس يوبيل عالم التطوّع في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان. مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

وأضاف: «اختبارنا لا ينتهي بالفشل، لأنّنا في المسيح نُفتدى من الشرّ. إذ نعبر الصحراء معه، نسير في طريق لم يكن مرسومًا من قبل». وأكّد أنّ يسوع نفسه يفتح لنا هذا الدرب الجديد، درب التحرّر والخلاص. وباتباع الربّ بإيمان، «لا نبقى ضالين، بل نصبح حجّاجًا».

الحالة الصحّية للبابا فرنسيس

ذكرت دار الصحافة الفاتيكانيّة أنّ البابا أمضى ليلة هادئة وواصل الراحة. وأصدرت مساء أمس بيانًا أشارت فيه إلى تحسّن الوضع الصحي للأب الأقدس.

وتحدث البيان عن استقرار في خلال الأيام الأخيرة، مؤكّدًا استجابة البابا الجيدة للعلاج. وتابع أنّه لم يسجَّل ارتفاع في درجة الحرارة ولم يطرأ من جهة أخرى تغيير في نتائج فحص الدم. وأشار البيان إلى تناول البابا سرّ الإفخارستيا صباحًا، وصلاته في الكابيلا الملحقة بغرفته.

تجدر الإشارة إلى انطلاق الرياضات الروحية للكوريا الرومانية اليوم في قاعة بولس السادس، في شركة روحية مع الأب الأقدس.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته