البابا فرنسيس يكسر الصمت… رسالة صوتيّة تحمل الامتنان والرجاء

مؤمنون يتجمّعون في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان للصلاة على نيّة شفاء البابا فرنسيس مؤمنون يتجمّعون في ساحة القدّيس بطرس-الفاتيكان للصلاة على نيّة شفاء البابا فرنسيس | مصدر الصورة: دانييل إيبانيز/آسي مينا

بعد ثلاثة أسابيع من الغياب، عاد صوت البابا فرنسيس ليُسمع مجددًا، في رسالة مسجلة مساء أمس وجّهها إلى المؤمنين الذين تجمّعوا للصلاة على نيّة شفائه في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان. وعلى الرغم من أنّ صوته بدا مبحوحًا ونَفَسه متقطعًا، حملت كلماته مشاعر الامتنان العميق.

وقال البابا باللغة الإسبانيّة: «أشكركم من أعماق قلبي على صلواتكم لأجل شفائي من الساحة؛ أرافقكم من هنا. ليبارككم الله ولتحفظكم العذراء مريم. شكرًا لكم».

تمثِّل هذه الرسالة أول تسجيل صوتيّ للبابا منذ دخوله المستشفى قبل 21 يومًا، وقد حظيت بتصفيق الحاضرين في الساحة. وكان الفاتيكان أعلن في 24 شباط/فبراير أنّ الكرادلة في روما سيقودون صلاة المسبحة الوردية كلّ ليلة على نيّة الأب الأقدس.

أمّا في تطورات وضعه الصحّي، فأمضى الحبر الأعظم ليلة هادئة واستيقظ بعد الساعة الثامنة صباحًا بقليل، وفق بيان دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم عن الحالة الصحّية للبابا فرنسيس الذي يتعافى في مستشفى جيميلّي الجامعي منذ 14 فبراير/شباط الماضي.

وكانت الدار أشارت أمس إلى أنّ وضع فرنسيس مستقرّ مقارنة بالأيام السابقة، من دون تسجيل أي نوبات جديدة من ضيق التنفس. وواصل الأب الأقدس العلاجَين الطبيعي التنفسي والحركي، محققًا استفادة ملحوظة، فيما بقيت المؤشرات الديناميكيّة الدموية ونتائج الفحوص المخبرية ضمن المستويات الطبيعية، من دون أي ارتفاع في درجة الحرارة. وعلى الرغم من استمرار تحفّظ الأطباء، سيصدر التحديث الصحّي المقبل غدًا السبت نظرًا إلى استقرار الوضع العام.

وفي خلال يوم أمس، خصّص البابا وقتًا لبعض النشاطات العملية في فترتَي الصباح والمساء، متنقلًا بين العمل والراحة والصلاة. وتلقّى أيضًا سرّ الإفخارستيا قبل تناول الغداء.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته