وتكمن أهمّ ثمار هذه المرحلة في أن المؤمن يدخل في مشيئة الله الخلاصيّة بطاعة كاملة، فيدرك أن جوهره شعلة حبّ تتغذّى من نار الحبّ الإلهيّة، وتصبح الإفخارستيا الجسر بين الأرض والسماء.
الصلاة والاتحاد
في هذه المرحلة من المسيرة الروحيّة، يتّحد المؤمن بالله، فلا يعتبر وجوده من أجل ذاته بل يعتبرها موجودة من أجل الله والآخر.
ويسمح الله لبعض المؤمنين بنعم خاصّة كعيش جروحات المسيح، أو مشاهدة رؤى سماويّة، أو انخطاف روحي، أو إجراء معجزات، وهم ما زالوا على قيد الحياة.
لقد اختبرت القديسة كاترين السيانيّة حضور الله وتجلّيه في حياتها وامتلكت مفاتيح الصلاة الخمسة للاتحاد به.
اليوم، نطلب شفاعتها مردّدين كلمات البابا فرنسيس: "ليساعد مثالها كلّ فرد منا كي يعرف أن يقرن بصدق مسيحي المحبّة العميقة للكنيسة والعناية الفعّالة لصالح الجماعة المدنيّة، ولا سيّما في زمن المحنة".
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
صحافيّة لبنانيّة ملتزمة، مديرة تحرير «آسي مينا». سعيت دومًا في مسيرتي المهنيّة إلى حمل شعلة البشارة باسم يسوع المسيح وإيصال كلمته إلى أقاصي الأرض.