إصغاء وحوار بين البابا فرنسيس وكهنة في روما

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

يلتقي البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم في رعيّة القدّيس يوسف في التريونفالي بالعاصمة الإيطاليّة روما، كهنة مضت أكثر من 40 سنة على سيامتهم الكهنوتيّة. ويتوقّف الأب الأقدس للإصغاء إليهم والتحاور معهم.

ففي الكنيسة الواقعة على مقربة من حاضرة الفاتيكان، يصل نحو 60 كاهنًا، للقاء الحبر الأعظم عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، بحسب بيان صادر عن نيابة أبرشيّة روما. كما يشارك في اللقاء الأسقف بالدو رينا، نائب إدارة الأبرشيّة، والأسقف ميكيلي دي تولفي، مندوب الشؤون الشمّاسيّة والكهنوتيّة والحياة المكرّسة في الأبرشيّة.

وقد شرح دي تولفي أنّ البابا يرغب في متابعة الحوار المباشر مع كهنة الأبرشيّة. وذلك بعدما زار مختلف قطاعات أبرشيّة روما في الأشهر الأخيرة. وأضاف دي تولفي أنّ فرنسيس يرغب في اللقاء أولًا بالكهنة الأكبر سنًّا الذين شهدوا فصولًا مختلفة من حياة الأبرشيّة. وكشف دي تولفي أنّ أحد مواضيع الحوار بين البابا والكهنة سيكون مرسوم الدعوة إلى يوبيل 2025 الذي أصدره الحبر الأعظم الأسبوع الفائت.

كما يلتقي فرنسيس، بحسب البيان عينه، في بيت الراهبات التقيّات تلميذات المعلّم الإلهي، يوم 29 مايو/أيّار الحالي الكهنة الذين تلقّوا الرسامة الكهنوتيّة بين عامَي 2014 و2024. ويعود الحبر الأعظم ليلتقي من أصبحوا كهنة منذ 11 إلى 39 سنة في لقاء يُحدّد لاحقًا.

وكان الأب الأقدس قد ترأّس الخميس الماضي قراءة المرسوم وصلاة الغروب بمناسبة عيد الصعود في الفاتيكان. وتُتلى عادةً رسالة يُدعى فيها المؤمنون إلى المشاركة باليوبيل. وتأتي رسالة هذا اليوبيل بعنوان: «الرجاء لا يُخَيِّب» (الرسالة إلى أهل روما 5: 5).

كما كان البابا فرنسيس قد زار في الأشهر الأخيرة رعايا عدّة في مختلف قطاعات أبرشيّة روما. فوصل إلى كنيسة القديسة مريم سيّدة الصحّة في بريمافالّي في شهر سبتمبر/أيلول، وإلى كنيسة القديسة مريم سيّدة الضيافة في فيلّا فيردي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وإلى كنيسة القديس جاورجيوس في أتشيليا في شهر ديسمبر/كانون الأوّل، وإلى كنيسة القديس إنريكو في كازالموناستيرو في شهر أبريل/نيسان، وإلى بازيليك الصليب المقدّس في أورشليم أوائل الشهر الحالي.

وفي خلال لقاءاته الرعائيّة، تحدّث البابا مع الكهنة. وتناولت حواراته مواضيع عدّة منها: التحديات الرعائيّة، والمصاعب التي تواجهها الشبيبة، ومعضلة التهميش الاجتماعي، والأنجلة الجديدة، وخدمة الأسرار المقدّسة، وخبرة الكهنة، والسينودسيّة، والقرب من شعب الله، والسنة اليوبيليّة، وأهمّية دور الكنائس في وسط روما، وغيرها.

يُذكر أنّ البابا هو أسقف روما وله أساقفة مساعدون لإدارة شؤون الأبرشيّة وقطاعاتها المختلفة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته