أسبوع الآلام في القدس... قدّاس عربيّ على مذبح جبل الجلجثة

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس | مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

كلّ عام، ينظّم المسيحيّون يوم أحد الشعانين في القدس مسيرة احتفالية طويلة من بيت فاجي إلى باب الجديد تستمر حتى ساعات المساء. وبعدها، يصرّ أبناء رعية اللاتين على إقامة القداس السنوي الوحيد المسموح به باللغة العربية، حسب «الستاتيكو» القائم في كنيسة القيامة، على مذبح جبل الجلجثة، مكان صلب المسيح.

يكون هذا القداس مرتَّلًا ويُسمَح فيه بالعزف والترتيل، وهو أمر غير شائع عادةً على جبل الجلجثة داخل الكنيسة.

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

وقد ترأّس هذا القداس في المكان صباح اليوم، الاثنين العظيم، كاهن رعية اللاتين في القدس الأب أمجد صبارة. فتوقّف عند عيد العذراء مريم سيدة الأوجاع، أمام تمثال لها في الكنيسة يُظهرها مطعونةً بسيف الأحزان بالقرب من مكان صلب السيد المسيح.

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

وفي عظته، تطرّق صبارة إلى أوجاع الأراضي المقدسة. وتأمّل في عذاب القديسة مريم التي شاهدت ابنها يُجلَد ويُعذَّب ويُعلَّق هنا على الصليب. وأشار إلى أنّ السيّدة العذراء المؤمنة المتألّمة استطاعت أن تعيش فرح القيامة والانتصار في نهاية المطاف.

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

وزاد: «نصلّي اليوم من أجل أهلنا في قطاع غزة الذين يعيشون الموت والعذاب والألم. ونطلب من العذراء مريم سيّدة الأوجاع أن توصلهم إلى بَرّ الأمان وفرح القيامة. مثلما شهدت هي على أعظم قصة حبّ مكلّلة بالدم، لكنّها انتهت بالانتصار في هذا المكان بالتحديد».

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

واختتم صبارة عظته مركّزًا على أنّ سيدة الأوجاع قد تحمّلت الآلام بدافع الحبّ. وأضاف أنّنا اليوم بأمسّ الحاجة إلى هذه المحبّة غير المحدودة في بلادنا وحياتنا وعائلاتنا المسيحية.

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

احتفالات خجولة وسط الحرب

تأتي احتفالات عيد الفصح هذا العام وسط ظروف الحرب في غزّة. وقد قلّص المسيحيّون هذا العام احتفالاتهم الشعبية ومظاهر الاستعراضات والفرح مكتفين بالشعائر والمسيرات الدينية.

مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا
مؤمنون يشاركون صباح اليوم في قدّاس إلهيّ على مذبح جبل الجلجثة في كنيسة القيامة-القدس. مصدر الصورة: رافي غطّاس/آسي مينا

وكان مسيحيّو القدس قد احتفلوا أمس بعيد أحد الشعانين في قدّاس احتضنته كنيسة القيامة. كما انطلقت مسيرة دينية وكشفية صامتة بحضور بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وسط إجراءات أمنية مشدّدة. وقد منع إصدار التصاريح بعض مسيحيّي الضفة الغربية من الوصول إلى القدس للمشاركة في الاحتفالات.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته