أخوات مريم المـُرسَلات يَخدمنَ المحتاجين في واحتَي محبّة

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق | مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق | مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق | مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

تحظى أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس ببركة خاصّة في العراق عبر توعية الشابات ومتابعتهنّ روحيًّا وثقافيًّا، والاعتناء بالمرضى، ومساعدة العائلات الأكثر فقرًا في القرى النائية.

يُسعد الراهبات الاعتناء بذوي الاحتياجات الخاصة في «بيت القديس يوسف» والاهتمام بالمسنّات الوحيدات في «دار الطوبى للمسنّات». وهما مركزان تديرهما الرهبنة في بلدة بغديدا شماليّ العراق.

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة

في حوار خاصّ مع «آسي مينا»، شرحت الرئيسة العامة للرهبانية الأخت أميرة مريم جبّو كيف «أوقف التهجير القسريّ لمسيحيّي بغديدا، في إثر احتلال تنظيم داعش عام 2014، نشاط "بيت القديس يوسف"، المخصَّص لرعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان انطلق في العام 2011، إذ كان يخدم 25 طفلًا حينها. لكنّنا شرعنا عقب العودة بتقديم خدماتنا لتنطلق نشاطات البيت عام 2018 وهي لا تزال متواصلة في بغديدا، لرعاية 15 شخصًا بين طفل وبالغ».

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

وتابعت جبّو: «نسعى من خلال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تدريبهم على النطق ولفظ الحروف والكلمات. ثمّ تَعَلُّم القراءة والكتابة مع اهتمام خاص بالفعاليات الحسية والحركية. وندرّبهم على الاعتناء بالذات والاعتماد على أنفسهم في الفعاليات اليومية».

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

الزاد الروحيّ للمسنّات

على صعيدٍ متّصل، أوضحت الرئيسة العامة أنّ «دار الطوبى للمسنّات» تستقبل النساء اللواتي ليس لديهنّ من يهتم بهنّ. وزادت: «لا تقتصر رعايتنا للمقيمات في الدار على الاهتمام بالمأكل والمشرب والدواء ومتابعة حالاتهنّ الصحيّة. فالأبرز هو توفير الزاد الروحيّ لهنّ عبر تنظيم الصلوات والاحتفال بالقداديس». وأوضحت: «الأهمّ أنّهم يتشاركون التراتيل والصلوات وحضور القداديس المقامة لهم في الدار. وهكذا نعيش جميعنا، إخوة وأخوات بالربّ يسوع».

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

وفي جانب آخر من نشاطات الدار، ألقت الرئيسة العامة الضوء على متابعة حالات الأزواج من كبار السنّ الذين يعيشون وحيدين في بيوتهم. فقالت: «بسبب الهجرة المتزايدة، يفتقد هؤلاء عناية الأقربين ورعايتهم واهتمامهم، وليس ثمّة من يتابعهم ويسأل عن أحوالهم من مختلف النواحي». فيأتلف أهلنا وكبارنا لتبادل الأحاديث والاطمئنان إلى بعضهم بعضًا.

أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو
أخوات مريم المـُرسَلات للقربان الأقدس يخدمنَ المحتاجين في العراق. مصدر الصورة: الأخت أميرة مريم جبّو

إظهار جمال المسيح

خلصت الأخت جبّو إلى القول إنّ الدعوة الرهبانية ما هي إلا سعي لإظهار مدى جمال صورة المسيح المتجلّي على جبل طابور وإشعاع نوره على العالم. وتابعت أنّ الدعوة هي لتعريف الإخوة بالقائم من القبر بأبهى مجد وانتصار. «فجوهر دعوتنا الرهبانية هو اشتراكنا في رسالة أمّنا مريم في أمومتها، هي التي أعطت المسيح مخلِّصًا وعزاءً حقيقيًّا للعالم»، على حد تعبيرها.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته