اختفاء كاردينال في بنما وتحديد مكانه بعد 48 ساعة

الكاردينال خوسي لويس لاكونزا ماييستروخوان الكاردينال خوسي لويس لاكونزا ماييستروخوان | مصدر الصورة: وكالة الأنباء الكاثوليكيّة

أعلن مجلس الأساقفة البنميّ إيجاد الكاردينال خوسي لويس لاكونزا ماييستروخوان سليمًا، بعد اختفائه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

جاء ذلك بعد حصول المجلس على معلومات مؤكّدة من السلطات المحليّة عن تحديد مكانه. وعبّر المجلس عن سعادته بأنّ صلاة المؤمنين قد استُجيبت، كما نقلت وكالة «آسي برينسا»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإسبانية.

ونشرت الشرطة الوطنية البنميّة فيديو على إنستغرام يظهر فيه مديرها العام، جون دورنهيم يتكلّم مع لاكونزا الجالس داخل سيّارة في مقعد القيادة. وقد بدا أنّ السيارة موجودة في منطقة ريفيّة. وبحسب الشرطة، وُجِد الكاردينال في مقاطعة بوكيتي بمنطقة كيريكوي.

ولم تتضح تمامًا أسباب اختفائه حتى لحظة كتابة هذه المقالة، في حين رجّح بعضهم أن يكون قد أضاع الطريق. ونقلت وكالة «رويترز» عن الصحافة المحلّية أنّه كان من المتوقّع نقل الكاردينال إلى المستشفى.

اختفاؤه يومَيْن

كانت أبرشيّة دافيد في منطقة كيريكوي، وهي مقرّ خدمة الكاردينال، أعلنت في بيان أنّ ماييستروخوان مختفٍ منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي. وكشف البيان أنّ السلطات الأمنيّة أُبلِغَت وبدأت التحقيقات فورًا. وطلب المجلس من شعب الله الاتّحاد بالصلاة المستمرّة، للتمكّن من إيجاد ماييستروخوان.

وكان البيان قد طلب من المؤمنين الاتّحاد بالصلاة من أجل إيجاد ماييستروخوان. كما عبّر مجلس أساقفة البلاد عن قلقه ودعا شعب الله إلى الصلاة من أجل وصول القضية إلى خاتمة سعيدة.

وكان المدّعي العام في البلاد، خافيير كارابالّو، أعلم الصحافة المحلّية أنّه أطلق تحقيقًا في الموضوع وأنّ مجموعة من المحقّقين ستبدأ العمل على القضيّة.

من هو الكاردينال؟

يُعدّ الكاردينال خوسي لويس لاكونزا ماييستروخوان إحدى أبرز الشخصيّات الكنسيّة الكاثوليكيّة في البلاد. سيمَ كاهنًا عام 1969 في بامبلونا الإسبانيّة ضمن رهبانيّة الأغسطينيّين ريكولّيكتس. 

أصبح أسقفًا مساعدًا على أبرشيّة بنما عام 1985. وسمّاه البابا يوحنا بولس الثاني أسقف شيتري في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1994. بعدها صار راعي أبرشيّة دافيد عام 1999. وفي العام 2015، أعطاه البابا فرنسيس لقب كاردينال، ليصير أوّل من يلبس قبّعة الكردلة في بنما.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته