مركز ينشر روحانيّة مار شربل في بيتسبرغ الأميركيّة

افتتاح مركز للحياة الروحيّة على اسم القدّيس شربل في مدينة بيتسبرغ الأميركيّة افتتاح مركز للحياة الروحيّة على اسم القدّيس شربل في مدينة بيتسبرغ الأميركيّة | مصدر الصورة: صفحة القدّيس شربل في فيسبوك/ Globe Trottin' Kids-Pinterest

في حيّ بيتشفو بإحدى ضواحي مدينة بيتسبرغ الأميركية، يقع مركز روحي على اسم القديس شربل مخلوف. وهو مكان فريد من نوعه وفقًا لراعي أبرشيّة بروكلين المارونية المطران غريغوري منصور الذي دشّن الصرح الشهر الماضي.

ففي مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، قال منصور: «لطالما أرادت أبرشيّتنا مركزًا للصلاة والتأمّل». وشرح منصور أنّ المركز يقدّم رياضات ودورات روحية، وأوقات سجود للقربان المقدّس، واحتفالات دينية، ودراسات في الكتاب المقدّس، وأوقات صلاة وقراءة، ودروسًا باللغة السريانية وغيرها.

مركز مار شربل في مدينة بيتسبرغ الأميركيّة. مصدر الصورة: Saint Sharbel Spiritual Life Center
مركز مار شربل في مدينة بيتسبرغ الأميركيّة. مصدر الصورة: Saint Sharbel Spiritual Life Center

فعلى امتداد نحو 950 مترًا مربّعًا، يسمح «مركز مار شربل للحياة الروحية» للزوار بالتعرّف إلى مار شربل من خلال مشاركتهم في يوم تأمّل كلّ 22 من الشّهر تكريمًا للقديس اللبناني. وبحسب بيان صحافي صادر عن المركز، سيتمكّن كلّ زائرٍ من «النمو بالقداسة على مثال المسيح وقديسي الكنيسة العظماء والدخول في علاقةٍ أعمق مع المسيح من خلال التأمّل بالقربان المقدّس، كما فعل مار شربل».

لِمَ يحمل المركز اسم مار شربل؟

عن سبب تسمية المركز على اسم قديس لبنان، أجاب منصور: «أصبح الناس يعرفون مار شربل من خلال الشفاءات العجائبية، إلّا أنهم لا يربطون اسمه بالحياة الروحية العميقة والمُطيعة». وفسّر منصور: «لهذا السبب نريد التركيز، بالطبع، على عجائبه وأعماله وشفاعته، إنّما أيضًا على تطوير حبّنا للأفخارستيّا وللسيدة العذراء وللكنيسة وللتقشّف وللصمت وللوحدة التي عاشها شربل بشكل بطوليّ».

وفي المركز ذخيرة للقديس. وهي نفسها التي تعود إلى معجزة شفاء دافني غوتييريز، المرأة الضريرة التي أبصرت مجدّدًا بعد تضرّعها للقديس عام 2016. ولن يركّز مكان الصلاة على القديس شربل فحسب، بل سيكرّم أيضًا قدّيسين آخرين من الغرب والشرق.

وفي الختام، لم يخفِ المطران منصور، البالغ من العمر 68 عامًا، حماسته لبناء المركز. فتأسيس الصرح يحقق حلمًا راوده قبل 45 عامًا. لذلك قال: «أشعر كمطران بأنّ واجبي يكمن في التعريف عن روحانية القديسين الجميلة. وهذا كان مجال تخصّصي. فعندما سنحت لي الفرصة، شعرت بشغفٍ كبير. بذلنا جهودًا كثيرة وحقّقنا نتائج رائعة». ويُفتَتَح المركز رسميًّا في 13 أبريل/نيسان المقبل، ضمن احتفال ضخم.

تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته