البابا فرنسيس: المعموديّة هبة حياة جديدة

البابا فرنسيس يعمّد 16 طفلًا في كنيسة سيستين-الفاتيكان اليوم البابا فرنسيس يعمّد 16 طفلًا في كنيسة سيستين-الفاتيكان اليوم | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

عمّد البابا فرنسيس صباح اليوم 16 طفلًا بمناسبة عيد عماد الربّ في كنيسة سيستين-الفاتيكان. وأشار إلى أنّ المعموديّة هي هديّة الإيمان.

وقال البابا محاطًا باللوحات الجداريّة لأعظم فناني عصر النهضة: «هؤلاء الأطفال هم الأبطال، لأنّهم اليوم سيشهدون لنا كيف يُستقبل الإيمان: ببراءة، بقلب مفتوح. وأتمنّى لكم، أيّها الآباء والعرابون، أن تكون حياتكم عونًا لهؤلاء الأطفال، عونًا لنموّهم». ثمّ طلب الصلاة من أجلهم ومن أجل جميع الأطفال الذين سيتعمّدون في هذه الأيّام.

وقبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، شرح الحبر الأعظم أنّ في المعموديّة يأتي الله إلينا ويطهّر قلوبنا ويشفيها من الخطيئة ويجعلنا أبناءه للأبد وشعبه وعائلته. وأردف: «الله يصبح قريبًا منّا ولا يغادرنا أبدًا. المعموديّة إذًا هي هبة حياة جديدة، هي أن نصبح، في يسوع، أبناء الله المحبوبين للأبد».

وشدّد على أهمية معرفة تاريخها والاحتفال بها: «لنأخذ على عاتقنا البحث عن تاريخ معموديتنا وتذكّره». ثمّ دعا إلى التساؤل: هل أنا واعٍ بالهبة العظيمة التي أحملها في داخلي بسبب المعموديّة؟ هل أدرك، في حياتي، نور حضور الله الذي يراني كابنه المحبوب، كابنته المحبوبة؟

وبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، أشار الأب الأقدس إلى أنّ بعض الكنائس الشرقيّة تحتفل بميلاد الربّ اليوم، متمنّيًا أن يملأ ميلاد الربّ يسوع قلوبهم بالنور والمحبّة والسلام. ثمّ طلب الصلاة من أجل الإفراج عن جميع الأشخاص المختطفين حاليًّا في كولومبيا. كما أعرب عن قربه من شعب جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة التي تضررت أخيرًا من الفيضانات. وكعادته، دعا إلى مواصلة الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وفي جميع أنحاء العالم.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته