الممثّل عابد فهد في الكنيسة... كيف وصف علاقته بالربّ؟

الممثّل السوري عابد فهد الممثّل السوري عابد فهد | مصدر الصورة: صفحة عابد فهد في إنستغرام

في إحدى كنائس لبنان، وفي غمرة أجواء ميلاديّة مفعمة بالخشوع والصدق، شهد الممثّل السوري عابد فهد لإيمانه المسيحي: «أشعر بأنّ الربّ يصدّقني». وجهًا لوجه مع الممثل اللبناني جورج خبّاز، أطلّ عابد في حلقةٍ تلفزيونيّة بعنوان «النور بالنور» ليتحدّث عن مسيحيّته، عن الكنيسة الملجأ، وعن علاقته بربّه.

قد يجهل كثيرون أنّ عابد فهد ينتمي إلى الديانة المسيحيّة. ليست اعترافات الرّجل الدينيّة كثيرة، والشخصيات التاريخيّة المسلمة التي أدّى دورها كانت كفيلة بزرع الحيرة في نفوس المشاهدين إزاء ديانته.

الرابط بين اسمه وديانته

شكّ سرعان ما يتبدّد عندما يعلم هؤلاء أنفسهم أنّ اسمه الكامل هو عابد جورج فهد، وأنّ زوجته هي الإعلاميّة زينة يازجي، من إحدى أبرز العائلات المسيحيّة السوريّة، ومنها بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.  

متى يزور الكنيسة؟

على وقع موسيقى هادئة في الخلفيّة، وأمام مذبح الربّ، أفرغ عابد فهد في الحلقة المخصّصة لعيد الميلاد كلّ ما جعبته من اعترافاتٍ إيمانيّة. سألته المحاوِرة (نسرين ظواهرة): متى تزور الكنيسة؟ فأجابها ببساطةٍ: «عندما يكون لديّ الوقت لا أتأخّر عن زيارة الكنيسة، خصوصًا في لحظات إرهاقي وتعبي وحاجتي إلى ملجأ. لا أتردّد في زيارة كنيسة أيّ بلد أكون فيه».

علاقته بالربّ

تتابع المحاوِرة: كيف تصف علاقتك بربّنا؟ لا ينتظر كثيرًا ليجيب بسكينة العارف المقتنع: «أشعر بأنّه يعرفني. أشعر بأنّه يصدّقني. لا أجد صعوبةً في التواصل معه».

ينتقل السؤال نفسه إلى الضيف اللبناني جورج خبّاز، فيجيب على طريقته التي تنطوي على كثيرٍ من البساطة والعمق في آن: «علاقتي بربّي هي علاقة بنوّة وأبوّة. مرّت فترة ما عدت أعرف فيها كيف أصلّي، فصرت أصلّي كي أعرف أن أصلّي مجدّدًا».

طفولته في حيّ غير مسيحيّ

يذهب الحوار إلى منحى أكثر فلسفةً. يقول عابد فهد: «الخير لا يضيع عند ربّنا. ومن لا يؤذي الآخرين ربّنا يحميه. لستُ أُنظِّر في قولي، وأنا في هذا المكان المقدّس حيث الصفاء الروحي والخشوع (الكنيسة). كما تعطي تأخذ، وكما تزرع تجني. على هذه المبادئ نشأنا».

وعرّج فهد على جانب من طفولته ونشأته في اللاذقية السورية وتحديدًا في حيّ الشيخ ضاهر، مشيرًا إلى أنّنا «كنّا العائلة المسيحيّة الوحيدة في حارتنا وأقرب مكان عبادة إلى منزلنا كان الجامع».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته