بعد تنصيبه مطرانًا على دمشق… أسادوريان لآسي مينا: أريد تقديم الأمل لشعبي

ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك | مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان

«أريد أوّلًا تقديم الأمل لشعبي، وحضّه على السير دائمًا نحو الأمام. وألا نتطلّع إلى الخلف أبدًا». هكذا عبّر مطران أبرشية دمشق للأرمن الكاثوليك الجديد جورج أسادوريان في حديث خاص إلى «آسي مينا» عن مشروعه لأبرشيّته الجديدة. 

وكان كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون قد ترأّس مراسم تنصيب المطران جورج أسادوريان على كرسي أبرشية دمشق للأرمن الكاثوليك، في كاتدرائية سلطانة العالم في حي باب توما بدمشق.

حضر التنصيب بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي، والسفير البابوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري، مع لفيف من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وحشد غفير من المؤمنين.

ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان
ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان

وفي حديث إلى «آسي مينا»، أوضح أسادوريان أنّ اختباره الحرب اللبنانية وتبعاتها، إذ خدم في البلاد ككاهن لمدة 21 سنة (1986- 2007) وكمطران على بيروت (2015- 2023)، سينعكس على خدمته الحالية في سوريا التي عاشت ظروفًا مشابهة. وأكّد أنه جاء خادمًا للرعية، وهو يقول للمؤمنين: «إنّ الكنيسة والمسيح معهم. والمسيح هو دائمًا القائم من بين الأموات، فعلى الرغم من الموت والعذاب هناك قيامة».   

وأوضح: «أمدّ يدي إلى جميع رؤساء الطوائف المسيحية في دمشق. وقد دعوتهم في وقت سابق إلى دار المطرانية، فأمضينا يومًا مع بعضنا بعضًا. كما زرتهم جميعًا ومن ضمنهم البطاركة».

ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان
ميناسيان ينصّب أسادوريان مطرانًا على أبرشيّة دمشق للأرمن الكاثوليك. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان

وأضاف: «رسالتي لأبناء الرعية وخصوصًا الشبيبة تكمن في ضرورة عيش الفرح ورسم البسمة على وجوههم. فيقول اللاهوتي ميشال كواست: "ليس مهمًّا سقوط الإنسان، المهمّ أن يعرف كيف يخرج من أزمته". ونحن نريد الخروج من هذه الحفرة، لكنّ ذلك غير ممكن من دون الإيمان والصلاة والرجاء». 

وختم أسادوريان: «نطمح إلى إنجاز مشاريع كثيرة مع الشبيبة والمدرسة والرعية. وهي تشكّل جميعها روحًا للأمل بمستقبل أجمل داخل طائفتنا على الرغم من الصعوبات المتعددة».

الشعار الأسقفيّ للمطران جورج أسادوريان. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان
الشعار الأسقفيّ للمطران جورج أسادوريان. مصدر الصورة: المطران جورج أسادوريان

يُذكر أنّ أسادوريان باشر مهامه في أبرشية دمشق منذ أسابيع وذلك بعد انتخابه على كرسيها قبل أشهر، في إثر تقاعد المطران جوزيف أرناؤوطي. ويُلخِّص شعار أسادوريان الأسقفي «خدمة ومحبة» أهدافه في المرحلة المقبلة. فترمز السنبلة فيه إلى الحنطة التي تشتهر بها مدينة القامشلي حيث مسقط رأسه. أما جبال أرارات وماردين فترمز إلى هويته وأصوله. وأخيرًا يعبّر الياسمين، رمز دمشق، عن الحاضر.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته