«ودنا منه»... شبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة تكرّس رسالتها

من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون | مصدر الصورة: أبرشيّة جبيل المارونيّة
من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون | مصدر الصورة: أبرشيّة جبيل المارونيّة
من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون | مصدر الصورة: أبرشيّة جبيل المارونيّة

تحت شعار «ودنا منه»، التقت شبيبة أبرشيّة جبيل اللبنانيّة المارونيّة حول راعيها المطران ميشال عون في مدرسة راهبات الورديّة المقدّسة-جبيل، لبنان. وترأّس عون القداس السنوي للشبيبة، عاونه فيه المرشد الخوري جوني شربل والخوري إيلي صليبا.

ووصف عون في عظته اللقاء بـ«الفرحة الكبيرة»، مشيدًا بعمل شبيبة الأبرشية، «فعمل الكنيسة عمل متكامل إذ إنّ كل واحد يضطلع برسالته».

وشدد على أهمية «أن يكون كلّ واحد منا بنعمة الرحمة قريبًا من أخيه الإنسان في ظل الصعاب والتحديات التي نعيشها»، مشيرًا إلى أنّ «التفاعل مع الأحداث والصعوبات التي نمرّ بها يفرض علينا أن نكون إلى جانب بعضنا بعضًا ونشعر مع إخوتنا بروح المحبة التي وضعها الربّ في كلّ إنسان منذ خلق».

وتابع: «لا يخفى على أحد، لا سيما الشبيبة التي تنظر إلى مستقبلها، أنّ المسؤولية التي نعيشها تقع على كلّ المسؤولين الذين كانوا يتسلمون مقاليد الحكم في بلدنا والذين لم يكونوا على قدر المسؤولية، فلم يضحّوا ولم يعطوا من ذواتهم من أجل بناء الوطن». وأردف: «أمام التجارب القاسية ممنوع اليأس وكذلك الإحباط بخاصة لدى الشبيبة، أمل المستقبل، وأيضًا ممنوع فقدان الرجاء بل التعلّق بالإيمان لأنّ الربّ لا يمكن أن يتركنا».

من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون. مصدر الصورة: أبرشيّة جبيل المارونيّة
من القدّاس السنويّ لشبيبة أبرشيّة جبيل المارونيّة برئاسة المطران ميشال عون. مصدر الصورة: أبرشيّة جبيل المارونيّة

وشدّد عون على الحاجة التي تدعو الشبان والشابات ليكونوا قريبين من بعضهم بعضًا، وذلك يأتي نتيجة لعلاقة الشبيبة بالربّ يسوع.

وأشار إلى أنّ الله يذكّرنا بوعده لنا كما فعل مع زكريا، فيقتحم عقم الإنسانيّة ليخصّبها بالنعمة والحياة. وأضاف: «نحن مدعوّون اليوم إلى الإصغاء لكلمة الله التي تحمل لنا حبًّا ورجاء لا يخيبان».

ودعا عون الشبّان والشابات في الختام ليكونوا أمينين لدعواتهم وينفتحوا على عمل الله في كنيسته على حدّ قول القديسة تريزيا: «وجدت دعوتي أن أكون الحبّ».

يُذكر أنّ اللقاء تضمّن جلسة مع الأب اليسوعيّ جاد شبلي تمحور موضوعها حول إنجيل السامريّ الصالح، تلته مشاغل روحيّة وثقافيّة. واختتم اللقاء بتسلّم اللجنة الجديدة لراعويّة الشبيبة في الأبرشيّة مهامها، إذ عُيّن الخوري إيلي صليبا مرشدًا وماريو عبدالله منسقًا.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته