بو رعد في روما... ترسيخ الحضور الأنطونيّ الوازن

من رحلة الأباتي بو رعد إلى روما، إيطاليا من رحلة الأباتي بو رعد إلى روما، إيطاليا | مصدر الصورة: الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة

للأنطونيّين في إيطاليا بصمةٌ راسخة وحضورٌ وازن. ومن باب ترسيخ هذا الوجود وتكريسه، زار الرئيس العامّ للرهبانيّة الأنطونيّة الأباتي جوزف بو رعد الجماعة الرهبانية في روما. علمًا أنّها رحلته الأولى إلى العاصمة الإيطاليّة بعد انتخابه رئيسًا للرهبانية.

التقى بو رعد الرئيس الجديد والوكيل العام للرهبانية لدى الكرسي الرسولي الأب يوسف شديد، والآباء والإخوة الدارسين. كما زار البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الدير يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتزامن مع وجود بو رعد، وبحضور الأب ميشال جلخ، أمين سرّ مجمع الكنائس الشرقية، رفقة المطارنة رفيق ورشا، ومنير خيرالله، وسليم صفير والأب حنا علوان، وبمشاركة الوكلاء العامين للرهبانيات الموارنة في روما.

من رحلة الأباتي بو رعد إلى روما، إيطاليا. مصدر الصورة: الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة
من رحلة الأباتي بو رعد إلى روما، إيطاليا. مصدر الصورة: الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة

في خلال اللقاء، ألقى بو رعد كلمةً رسم فيها تاريخ الوجود الأنطوني في روما وعلاقته المباشرة بالقديس شفيع الدير الأمّ والرهبانية في منشئها. كما ثمّن وجود الأنطونيين في الدوائر الكنسية والبطريركية من أساقفة ومعاونين بطريركيين، ومنهم من أنهوا خدمتهم الفاتيكانية كالأب يوسف شديد في مجمع الثقافة والتربية (والذي عُيّن رئيسًا للدير ووكيلًا عامًّا للرهبانية لدى الكرسي الرسولي)، والأب أنطوان عبود في مجمع الكنائس الشرقية.

من ناحيته، شكر الراعي الأب العامّ والجماعة الأنطونية على استقبالهم وحضورهم الدائم، مشيرًا إلى الانتظارات الكبيرة والواعدة التي تترقبها الكنيسة عقب انتخاب السلطة الجديدة برئاسة الأباتي بو رعد. وشدّد أيضًا على أهمية تعيين الأب ميشال جلخ الأنطوني أمينًا عامًّا لمجمع الكنائس الشرقية، وهو أعلى منصب يشغله ماروني في الكوريا الرومانية.

بو رعد ملتقيًا الراعي في روما، إيطاليا. مصدر الصورة: الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة
بو رعد ملتقيًا الراعي في روما، إيطاليا. مصدر الصورة: الرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة

كما تخلّلت زيارة بو رعد لقاءات عدة، أبرزها اجتماعه برئيس دائرة الكنائس الشرقية الفاتيكانيّة الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، ورئيس جامعة اللاتران الحبرية المطران ألفونسو أمارانتي.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته