ماذا يفعل الباباوات في أوقات فراغهم؟

البابا يوحنا بولس الثاني يتزلج والبابا فرنسيس يحمل كرة قدم والبابا بنديكتوس السادس عشر يعزف على البيانو البابا يوحنا بولس الثاني يتزلّج، والبابا فرنسيس يحمل كرة قدم، والبابا بنديكتوس السادس عشر يعزف على البيانو | Provided by: Vatican Media

ربّما شاهدتم البابا الحالي للكنيسة الكاثوليكيّة وأسلافه عبر وسائل التلفزة والمواقع الإلكترونيّة يصلّون أو يترأسون القداديس أو يلتقون المؤمنين في مقابلات عامّة وخاصة. لكن للباباوات جانبًا آخر لا يراه الجميع. فهم، كغيرهم من البشر، لهم هواياتهم الخاصة التي يمارسونها في أوقات فراغهم.

البابا فرنسيس وكرة القدم

واحدة من أبرز هوايات البابا الأرجنتيني متابعة كرة القدم. فعلى الرغم من اختياره عدم مشاهدة التلفزيون منذ زمن بعيد، يشجّع البابا فرنسيس نادي سان لورينزو الأرجنتيني عبر متابعة أخباره. كما يستمتع بالقراءة والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكيّة. وكان يجمع الطوابع البريديّة في صباه.

تعكس هذه الهوايات الاعتياديّة الجانب الإنساني للبابا، وتُظهر أنّه يبقى إنسانًا يستمتع بالأشياء البسيطة شأنه شأن كثيرين، على الرغم من مكانته الروحيّة العالية.

البابا بنديكتوس والقططة

عُرف بنديكتوس السادس عشر بحبّه للقططة. وبينما لا يعتبر بعضهم حبّ القططة هواية، كان البابا الألماني يقضي كثيرًا من أوقات فراغه معها. وحين كان كاردينالًا مقيمًا في روما، راح يحضّر الطعام للقططة الضالة. ولا تقتصر هوايات بنديكتوس على ذلك، إذ كان أيضًا عازف بيانو منذ صغره وأحبّ بشكل خاص أعمال الملحّن النمساوي موزارت.

القديس يوحنا بولس الثاني والتزلّج

عُرِفَ البابا يوحنا بولس الثاني بحبّه للطبيعة والتزلّج في جبال بلده الأمّ بولندا. مارس هذه الهواية عندما كان كاهنًا وأسقفًا وكاردينالًا وبابًا. ولتكريمه، يتنافس كل عام الكهنة البولنديّون في سباقات تزلّج في تقليد بدأ عام 1998 وما زال مستمرًّا حتى اليوم.

البابا لاوون الثالث عشر والألغاز

مارس البابا لاوون الثالث عشر هواية فريدة جمعت بين حبّه للّغة والألغاز. فقد كان يكتب ألغازًا معقّدة تُنشر في الصحف من دون ذكر مؤلّفها. ومن يعرف الإجابة الصحيحة يفوز بكتاب شعر باللغة اللاتينيّة كتبه هو شخصيًّا. وكشف لاحقًا مراسل فرنسي لجريدة «لوفيغارو» أن كاتب الألغاز الغامضة هو لاوون الثالث عشر.

بالإضافة إلى حبّه للألغاز، أحضر البابا الإيطالي علبةً خشبيّةً وضعها في حدائق الفاتيكان، وكان يلتقط الطيور ويضعها فيها قبل أن يُعيدَ إطلاق سراحها. كما أحبّ لاوون كروم العنب واعتنى بها بنفسه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته