قلب يسوع يلقي بوفرة محبّته الإلهيّة على مكرّميه

تمثال قلب يسوع الأقدس تمثال قلب يسوع الأقدس | Provided by: makamuki0 via Pixabay

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بعيد قلب يسوع الأقدس يوم الجمعة الواقع بعد عيد الجسد الإلهي أو القربان المقدّس.

يُخَصَّصُ شهر يونيو/حزيران لتكريم قلب يسوع الأقدس، ويُحتفل فيه بعيد قلبه المصادف 16 يونيو/حزيران الحالي في هذا العام. يتغيّر تاريخ عيد قلب يسوع إذ يُحتفل به يوم الجمعة الواقع بعد عيد الجسد الإلهي أو عيد القربان المقدّس.

بدأت عبادة قلب يسوع الأقدس مع القديسة مارغريت ماري ألاكوك التي اختارها المسيح كي تنشرها في العالم. وقد ظهر لها طوال 18 شهرًا، مؤكدًا مقدار محبّته للنفوس، ومعربًا عن ألمه بسبب الكثيرين الذين لا يقابلون حبّه بالحبّ، بل بالنكران والاحتقار لسرّ حبّه الإلهي.

في 16 يونيو/حزيران 1675، طلب الربّ من مارغريت ماري ألاكوك أن يُخَصَّصَ يوم لتكريم قلبه الأقدس، وكشف لها 12 وعدًا يهبه لكل من يكرّم قلبه الأقدس، قائلًا: «أطلب منكم أن يُخَصَّصَ يوم الجمعة بعد عيد الجسد لتكريم قلبي، وبعدها أعدكم بأن يتّسع قلبي ليُلقي بوفرة محبّته الإلهيّة على أولئك الذين سيكرّمونه».

بعدئذٍ، أعلن البابا بيوس التاسع بدء الاحتفال بقلب يسوع الأقدس في العام 1856.

لنُصَلِّ كي نحقّق رغبة الربّ يسوع في حياتنا، فنكرّم قلبه الأقدس، مؤكدين أن المسيح الوديع والمتواضع القلب هو فرحنا الأبدي.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته