البابا فرنسيس في حالة صحّية مستقرة بعد جراحة البارحة

البابا فرنسيس البابا فرنسيس | Provided by: Vatican Media

أكد الفريق الطبّي الموكل متابعة حالة البابا فرنسيس في مستشفى جيميلّي الجامعي، بعد العمليّة الجراحيّة في البطن التي خضع لها البارحة، أن الأب الأقدس قد قضى ليلة هادئة وتمكّن من الاستراحة، وأنّه «في حالة عامة جيّدة وصاحٍ ويتنفّس بشكل جيّد، وأنّ الفحوصات الطبّية الروتينيّة جيّدة»، بحسب ما نقل اليوم رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني.

وأضاف بروني أن الحبر الأعظم ممتنّ لرسائل الاطمئنان التي وصلته في الساعات الأخيرة، وهو يطلب الصلاة من أجله.

وكان فرنسيس، البالغ 86 عامًا من العمر، قد خضع البارحة لعمليّة استغرقت ثلاث ساعات تحت تأثير التخدير العام، تمّت من دون مضاعفات. وصرّح البروفسور سيرجيو ألفييري، الطبيب الجرّاح الذي أجرى العمليّة، أن الأب الأقدس قد تجاوب جيّدًا مع الجراحة.

يُذكر أنّها المرّة الثالثة التي يتابع فيها البابا فرنسيس العلاج في جيميلّي حيث بقي أربعة أيّام بسبب إصابته بالتهاب رئوي في نهاية مارس/آذار الماضي، بعدما اشتكى من بعض الصعوبات في التنفّس. وخضع أيضًا لعمليّة جراحيّة بأمعائه في يوليو/تمّوز 2021، قضى إثرها عشرة أيّام في المستشفى عينه.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته