ساكو يحتفل بالذبيحة الإلهيّة لراحة نفس الأب فرنسيس شير وبارزاني يبرق معزّيًا

من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوا-العراق صورة من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوة-العراق | Provided by: Chaldean Archdiocese of Erbil
من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوا-العراق صورة من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوة-العراق | Provided by: Chaldean Archdiocese of Erbil
من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوا-العراق صورة من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوة-العراق | Provided by: Chaldean Archdiocese of Erbil
من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوا-العراق صورة من مراسم جنازة الأب فرنسيس شير في كنيسة الشهداء بشقلاوة-العراق | Provided by: Chaldean Archdiocese of Erbil

بعد انتقال الأب فرنسيس شير إلى أحضان الآب السماوي عن عمر 94 عامًا، احتفل بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بالقداس الإلهي في كابيلا البطريركيّة لراحة نفسه. وترأس راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة مراسم الجنازة والدفن في كنيسة الشهداء بشقلاوة، مسقط رأس الفقيد، وسط حضور رسمي وكنسي وشعبي مهيب.

وكانت البطريركيّة الكلدانيّة قد نعت شير عبر موقعها الرسمي. وأشادت «بالتزامه الكهنوتي وتقواه وغيرته وتجرّده حيثما خدم» إذ كان مثالًا لإخوته الكهنة.

كما أبرق رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني معزيًّا. وأعرب عن أسفه لرحيل «الشخصيّة الكلدانيّة الشقلاويّة المعروفة». وقدّم «أحرّ التعازي لرئاسة الكنيسة الكلدانيّة ورئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة وعائلة الفقيد وأقاربه ومعارفه وأخواتنا وإخواننا المسيحيين الشقلاويين».

وأكد وردة في خلال مراسم الجنازة أن محبّة الأب فرنسيس، هذا الكاهن المجتهد في خدمته، تجمع الحاضرين في وداعه الأخير. ولفت إلى أن هناك آلافًا آخرين من محبّي الراحل كانوا يودّون الحضور إلى جانب المعزّين. 

وأشاد باجتهاد الفقيد في خدمته بتفانٍ ومحبّة وفرح ليكون مستحقًّا أن ينال الطوبى من الله: «أحسنت أيّها العبد الصالح الأمين! ادخل إلى فرح سيّدك». واعتبر أن وجوده في مطرانيّة أربيل كان مصدر بركة ونعمة كبيرتين.

سيرة حياة الأب فرنسيس شير

وُلِدَ فرنسيس شير في شقلاوة سنة 1929. والدته ميرم القس حنا يوسف شير، ووالده الأب جبرائيل ابن الأب بطرس يعقوب شير. دخل معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي للآباء الدومينيكان في الموصل سنة 1946. رُسِمَ كاهنًا سنة 1956 في كاتدرائيّة مسكنتة بالموصل، متّخذًا الآية «الحياة عندي هي المسيح» (فيليبي 1: 21) شعارًا كهنوتيًّا.

خدم في شقلاوة والموصل وبغداد وأربيل. كما عمل معاونًا لمدير معهد مار يوحنا الحبيب لسنوات، ثمّ في معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي. كان عضوًا في المحاكم الكنسيّة ومرشدًا ومعرّفًا لراهبات بنات مريم الكلدانيّات وعضوًا في جماعة يسوع الملك. كتب وترجم الكثير من المقالات والكتب. رقد على رجاء القيامة يوم الأحد 4 يونيو/حزيران 2023، مسلِّمًّا نفسه «إلى الربّ، وإلى مريم العذراء التي أحببتها منذ نعومة أظفاري»، بحسب وصيّته التي استشهد فيها أيضًا بكلمات يسوع «يا ربّ، بين يديك أستودع روحي».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته