كندا: كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تستعد للأيّام العالميّة للشبيبة في لشبونة

كندا: كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تستعد للأيّام العالميّة للشبيبة في لشبونة كندا: كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك تستعد للأيّام العالميّة للشبيبة في لشبونة | Provided by: Fairouz Hanna

يستعد المؤمنون في كندا، بينهم المسيحيّون من ذوي الأصول المشرقيّة، للأيّام العالميّة للشبيبة المزمع عقدها بين 1 و6 أغسطس/آب المقبل في مدينة لشبونة البرتغاليّة.

في حديث خاصّ إلى «آسي مينا» بشأن تحضيرات كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في مدينة مونتريال الكنديّة لهذا الحدث، قالت مديرة المكتب الأبرشي للشبيبة فيروز حنا: «تتألف مجموعة كنيستنا المشاركة في الأيّام العالميّة للشبيبة من 23 شخصًا، جميعهم من أصول سوريّة ولبنانيّة يقطنون في مدنٍ كنديّة عدّة، بالإضافة إلى الأبوَيْن برنار باسط وجيرار أبي سعد».

وتابعت: «ننظّم الاجتماعات بشكل دوري سواء على مستوى رؤساء المجموعات التي ستمثّل كندا في لشبونة وعددها 30 (منها مجموعتنا) وتضمّ نحو 400 مشارك أو على مستوى كنيسة الروم الملكيين، فنلتقي كل أسبوعَيْن للبحث في الشؤون التنظيميّة ولاطلاع المشاركين على آخر المستجدات المتعلّقة بالحدث. وتُقام كل التحضيرات بالتعاون بين مكتبنا الأبرشي ونظيره التابع للكنيسة اللاتينيّة في مونتريال».

وأضافت: «في لقاءاتنا، يأخذ الجانب الروحي حيّزًا مهمًّا بجهودٍ مباركة من الآباء الكهنة، مع التركيز على الموضوع الأساسي للقاء لشبونة "قامت مريم، فمضت مسرعة" (لو 1: 39) إذ نتناول شخصيّة مريم العذراء بإسهاب ونتأمّل بعمق في كل آيّة تتعلّق بها. كما أننا تعلّمنا صلاة الأيّام العالميّة للشبيبة ونشيد اللقاء المرتقب بثلاث لغات هي العربيّة والفرنسيّة والإنكليزيّة. ويتعلّم بعض الشباب اللغة البرتغاليّة بشكل فردي».

وأردفت: «نهتم أيضًا بتبادل الخبرات عن لقاءات الشبيبة العالميّة السابقة، والتي شارك فيها البعض منّا، ونستمع إلى شهادات حياة الذين قابلوا البابا فرنسيس مؤخّرًا، فضلًا عن تنظيم لقاء صلاة مشتركة مع المجموعة المشاركة من الموارنة. كما أن الثامن من يوليو/تمّوز المقبل سيكون يومًا روحيًّا بامتياز، نلتقي فيه مجموعة لاتينيّة ستدرّبنا وتطلعنا على كامل تفاصيل الرحلة».

وختمت حنا حديثها عبر «آسي مينا» بالقول: «رحلتنا هي في الحقيقة رحلة حجّ؛ ستكون محطّتها الأولى في الكنائس والمزارات الدينيّة ببعض المدن الإيطاليّة مثل روما والفاتيكان وأسيزي وكاشيا، ومن ثمّ سنتوجّه إلى سيّدة فاطيما في البرتغال، قبل أن ننتقل إلى لشبونة للقاء الحبر الأعظم والشبيبة المسيحيّة من مختلف أنحاء العالم. ونظرًا إلى تكاليف الرحلة المرتفعة، فقد أحببنا مساعدة الشبيبة من خلال تنظيم بازار كبير في الأسبوع المقبل».

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته