7 تأمّلات باباويّة تشجّعك على صلاة المسبحة الورديّة

بقلم: فريق عمل آسي مينا

الفاتيكان, الثلاثاء 23 مايو، 2023

شارك البابا فرنسيس مرّات عدة أفكارًا وتأمّلات حول أهمّية المسبحة الورديّة، سواء في المقابلات العامّة الأسبوعيّة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. اخترنا 7 تأمّلات للأب الأقدس تُظهر قيمة هذه الصلاة وتَمَيُّزَها في قلوب المؤمنين الكاثوليك.

1. قوّة للحياة العائليّة

بالتزامن مع تجمّع آلاف الإيطاليين في بداية مايو/أيّار 2013 بـ«تظاهرة من أجل الحياة»، غرّد البابا فرنسيس عبر تويتر قائلًا: «مِنَ الجيّد تلاوة المسبحة الورديّة المقدّسة معًا كعائلة في مايو/أيّار. الصلاة تقوّي الحياة العائليّة».

2. صلاة البسطاء

في 7 أكتوبر/تشرين الأوّل 2016، غرّد الأب الأقدس عبر تويتر: «الورديّة هي الصلاة التي ترافق حياتي دائمًا. إنّها أيضًا صلاة البسطاء والقديسين. إنّها صلاة قلبي».

3. تقريب السماء من البشر

في 15 مايو/أيّار 2019، شرح الحبر الأعظم في المقابلة العامة الأسبوعيّة أن المسيحيين، تقليديًّا، يضاعفون في الشهر المريمي «لفتاتهم اليوميّة التي يكرّمون فيها والدة الإله ويتمثّلون بها». وشجّعهم على صلاة الورديّة كل يوم كي «نقرّب السماء من البشر».

4. سلاح يقي من الفتن

في العام 2020، بمناسبة عيد سيّدة الورديّة، حضّ فرنسيس الناس على حمل المسبحة دائمًا في جيوبهم وتلاوتها، فهي «أجمل صلاة يمكن أن نقدّمها للسيّدة مريم العذراء»، إنّها «سلاح يحمينا من الشرور والفتن».

5. وحدة العائلة الروحيّة

في سنوات انتشار جائحة كورونا، كتب البابا فرنسيس رسالة يوم 25 أبريل/نيسان 2020 ذكّر فيها بأن التأمّل في صلاة المسبحة الورديّة يوحّدنا أكثر كعائلة روحيّة ويساعدنا على اجتياز هذا الاختبار.

6. تلخيص تاريخ الخلاص

ضمن المقابلة العامّة الأسبوعيّة في 19 مايو/أيّار 2021، شدّد الأب الأقدس على أهمّية الصلاة المريميّة، معلنًا: «في شهر مايو/أيّار المكرّس للعذراء، نصلّي المسبحة الورديّة. إنّها خلاصة وافية لتاريخ خلاصنا بأسره».

7. منح السلام للقلوب

في 19 مايو/أيّار 2021، أكد البابا فرنسيس أن «الورديّة سلاح قوي ضدّ الشر ووسيلة فعّالة للحصول على السلام الحقيقي في قلوبنا. ليبارككم الربّ ويحميكم دائمًا من كل شر».

تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.