الأردن وفلسطين يجمّدان اعترافهما ببطريرك الكنيسة الأرمينيّة الأرثوذكسيّة في القدس

مدينة القدس مدينة القدس | Provided by: Kyrylo Glivin/Shutterstock

أعلن الأردن وفلسطين في بيان مشترك تجميد اعترافهما بالبطريرك نورهان مانوغيان رأسًا للكنيسة الأرمينيّة الأرثوذكسيّة في القدس وسائر الأراضي المقدّسة والأردن، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنيّة بترا.

وأوضح البيان أن هذا القرار يأتي بناءً على تعليمات الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب «الصفقة» المتعلّقة بموقع البستان المعروفة بحديقة البقر ومحيطها الممتدّ إلى بناية القشلة في باب الخليل، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من الحيّ الأرميني.

وأتى ذلك بعد محاولات عدّة لإقناع مانوغيان بالرجوع عن إجراءات عقاريّة وصفقات يرى الطرفان الأردني والفلسطيني أنّها تؤثّر على مستقبل المدينة وتغيّر الطابع الديموغرافي والجغرافي للمنطقة. ولم يصغِ مانوغيان أيضًا، كما كتبت بترا، إلى الأصوات التي دعته للتوافق والتشاور مع الأطراف ذات الصلة ولم يتبع القانون والأنظمة الكنسيّة، وهو لا يحمي بقراره الإرث الأرميني المقدسي.

وأكد الطرفان الأردني والفلسطيني أن الحيّ الأرميني في القدس جزء لا يتجزّأ من الأراضي المحتلّة، وتنطبق عليه قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعيّة العامة للأمم المتحدة والقرارات الدوليّة ذات الصلة. ورأى الطرفان أن تعاملات البطريرك تشكّل مخالفة صريحة للمواثيق والقرارات الدوليّة المرتبطة بالقضيّة الفلسطينيّة.

وفي الختام، لفت البيان إلى أن قرار مانوغيان يخالف أيضًا قرارات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الذي يضع بلدة القدس القديمة وأسوارها ضمن لائحة التراث العالمي المهدّد بالخطر.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته