العراق: البطريركيّة الكلدانيّة تحسم الجدل حول استقالة ساكو

البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو | Provided by: ACI MENA

حسمت البطريركيّة الكلدانيّة الجدل الأخير حول استقالة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، مؤكدة عبر موقعها الرسمي أن «البطريرك هو من يقرّر البقاء أو الاستقالة وليس غيره».

ودعت إلى عدم تصديق ما يروّجه «بعض المحسوبين على المسيحيّة» من أكاذيب وشائعات لا أساس لها، والذين ستُكشف أعمالهم عاجلًا أو آجلًا وسينالون عقابهم، بحسب البطريركيّة الكلدانيّة. وأضافت أن البطريرك ليس موظفًا عند هؤلاء المعروفين بفسادهم ولا في الدولة ولا يتقاضى راتبًا منها.

وشدّدت البطريركيّة الكلدانيّة على أن «البطريرك مُنْتَخَب قانونيًّا ومثبّت من البابا رئيسًا للكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم، وقد منحته الحكومة العراقيّة مرسوم التولية». وأكدت أن من حقّه البقاء في منصبه البطريركي مدى الحياة، وفي رتبته الكارديناليّة حتى يبلغ الثمانين إذا أراد ذلك، مشيرةً إلى أنه لم يتجاوز الرابعة والسبعين من عمره.

وأوضحت أن لها لجنة ماليّة وهيئة مستشارين، إلى جانب الأساقفة أعضاء المجمع الكلداني، يدير البطريرك معهم الوقف التابع لكنيسته بحسب القوانين العراقيّة والكنسيّة.

وختمت البطريركيّة الكلدانيّة بيانها بالتأكيد أن ساكو يتمتّع بصحّة جيّدة وقوى عقليّة كاملة ويدير الكنيسة بحكمة، فضلًا عن كونه معروفًا بنزاهته وتجرّده ومساعدته الفقراء ومواقفه الإنسانيّة والوطنيّة، ويحظى باحترام الجميع في الداخل والخارج.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته