البابا فرنسيس يتناول 3 ركائز تساعد على الاتحاد بالله

البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان-2 البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان | Provided by: Vatican Media
البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان-3 البابا فرنسيس يلتقي اليوم جماعة التطويبات في الفاتيكان | Provided by; Vatican Media

تناول البابا فرنسيس، في خلال لقائه اليوم في الفاتيكان وفدًا من جماعة التطويبات التي تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها، البعد الإسكاتولوجي واختبار العنصرة اللذين يشكّلان محورَيْن أساسيَّيْن من هويّة هذه الجماعة، مؤكدًا أن موهبتها عطيّة للكنيسة والعالم.

وشرح الأب الأقدس أن البعد الإسكاتولوجي يجعل ملكوت الله حاضرًا في الليتورجيا والترنيمة والحياة الأخويّة، بينما يُعَبَّرُ عن اختبار العنصرة في البحث المستمر عن الاتحاد بالله الذي يتحقّق من خلال القداس والسجود للقربان المقدّس والصلاة المستمرّة، وفقًا للروحانيّة المسيحيّة الشرقيّة.

وأشاد بالرسائل المتنوّعة التي تقوم بها جماعة التطويبات، بما فيها الاحتفالات الليتورجيّة والرياضات الروحيّة والمشاريع الإنسانيّة في البلدان النامية، مشيرًا إلى أن هذه الجماعة تعمل على مساعدة القاصرين المحتاجين والأطفال المعوّقين أو الذين يعانون من سوء التغذية، والأسر المحرومة في مجتمع ملوّث بثقافة الهدر.

واعتبر البابا أن جماعة التطويبات تساعد على تعزيز الحوار بين الأديان، وإحلال السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، مشدّدًا على أن شهادتها مصدر إلهام لكثيرين.

وشجّع زائريه على المثابرة في رسالتهم بحماس وبدون خوف من أجل الشهادة للإيمان بفرح ورجاء، وليظلّ كل فرد منهم منفتحًا على إرشاد الروح القدس.

ورأى البابا فرنسيس، في ختام كلمته، وجوب أن تواصل جماعة التطويبات التزامها في تنشئة الأجيال الشابّة وتعزيز الحوار بين الأديان، ولا سيّما مع الإخوة المسلمين.

الجدير بالذكر أن جماعة التطويبات تأسّست في العام 1973 في مقاطعة أردش الفرنسيّة، وتوسّعت أنشطتها خارج حدود البلاد في المجر وإيطاليا وساحل العاج. تعيش الجماعة في بحثٍ دائم عن الاتحاد بالله عبر المشاركة في الاحتفال اليومي بالقداس الإلهي وعبادة القربان المقدّس والصلاة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته